لا شك أن الأطفال الصغار الذين دخلوا هذا الأسبوع إلى الروضة في مدينة غفعتايم قد تفاجؤوا عندما عرفوا أنهم سيتعلمون دروسا باللغة الصينية. يتوقع أن يطبق المشروع الخاص لتعليم الصينية، الذي بدأ أمس (الثلاثاء) كتجربة في عدد من الروضات لأطفال في سن 4 حتى 6 سنوات، في روضات أخرى في السنوات القادمة.
في إطار تدريس الصينية، يتعرف الأطفال على الثقافة الصينية، الأغاني، الألعاب، الأقنعة، وعلى اللعبة الصينية “القياصرة الصغار”. تنقل معلمتان دروسا صينية: فينج تشان التي تعيش في إسرائيل وخبيرة بتدريس الصينية للأطفال، ودفناه فونغ، التي أصلها من الصين ولكنها تعيش في إسرائيل ودرست موضوع التدريس للأطفال في الجامعة في الصين.
قالت فينج في نهاية الدرس الأول لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “الأطفال كانوا مندهشين أثناء الدرس. دُهشت أنه بعد أن علمت الأطفال الأرقام، توجهت إلي طفلة وتحدث بالصينية. اللغة الصينية صعبة، وأعتقد أن الأطفال يتعلمونها بشكل أسهل. شعرت بدهشة كبيرة، وفي نهاية الدرس، ركض الأطفال نحوي وعانقوني. إنه شعور رائع”.
في العقد الماضي، حظي تعليم اللغة والثقافة الصينية باهتمام كبير في إسرائيل، من بين أمور أخرى، بسبب الفرصة الاقتصادية التي يراها الكثيرون فيما يتعلق بالتجارة مع الصين، الدولة التي تعتبر دولة عظمى رائدة اقتصاديا.