في إطار مشروع غربلة تراب الحرم القدسي الشريف، عُثر على جزء مكسور من إصبع تمثال. ويتضح من الفحص، أن الحديث يدور، على ما يبدو، عن تمثال مصدره من مصر القديمة، ولكن بهدف معرفة زمن تصنيعه هناك حاجة لإجراء بحث متعمق آخر.
عُثر على جزء كسر إصبع تمثال في التراب، الذي ألقاه الوقف الإسلامي في وادي كدرون، ومصدره من الحفريات التي جرت في منطقة الحرم القدسي الشريف.
“يدور الحديث عن جزء مكسور من إصبع تمثال على شكل إنسان بحجمه الطبيعي، جرى بناؤه في مصر ونُقل إلى أرض إسرائيل”، قال أحد مدراء المشروع الأثري، ويمكن وفق أقواله: “أن نلاحظ أن الحديث يدور عن مفصل من الخنصر وعليه أظفر. التمثال مصنوع من حجر أسود مصدره من مصر. مثّلَ التمثال الإله أو ملك معين”.
ونُقِل جزء الإصبع المكسور إلى خبراء بآثار الفن القديم في أرض إسرائيل إلا أنه ما زال غير معروف تاريخ صنعه الحقيقي تماما.
في إطار المشروع الأثري هذا، اكتُشِفت لقيات أثرية أخرى في القدس يعود أصلها إلى مصر، ومن بينها، جزء مكسور من كتف تمثال آخر على شكل إنسان، جعارين (تمائم على شكل خنافس الروث)، أختام، ومجوهرات بنمط مصري.
وتنضم هذه اللقيات إلى لقيات أثرية من تلك الفترة اكتُشفت مؤخرا في المدينة القديمة في القدس وقد تشهد على وجود معبد مصري في القدس، ويعود أصلها إلى القرن الـ 13 قبل الميلاد.