رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يجلس إلى جانب وزير الخارجية اليمني: انطلقت اليوم الخميس أعمال مؤتمر وارسو للشرق الأوسط، برعاية أمريكية، حيث يجتمع نحو 60 ممثلا دبلوماسيا من دول أوروبية وعربية وإسرائيل. ورغم أن المؤتمر يشكل لحظة عالمية فارقة في مواجهة إيران، إلا أن مظاهر التطبيع هناك بين رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وبين ممثلين رفيعين عن دول عربية، تدخل كذلك صفحات التاريخ الخاصة بالمنطقة.
وفي تطور ملفت متعلق بتطبيع علاقات إسرائيل مع الدولة العربية، رد وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، في القمة حين سئل متى ستقوم بلاده بإقامة العلاقات مع إسرائيل، بالقول “سيحدث ذلك في نهاية المطاف”.
وتحدث رئيس الحكومة نتنياهو عن التطبيع بعد أن شكر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على تنظيم المؤتمر، فقال “شهدنا أمس لحظة تاريخية فارقة. في نفس القاعة، بمشاركة 60 وزير خارجية وممثلين من عشرات الحكومات، أبدى رئيس حكومة إسرائيلي ووزراء خارجية دول عربية جبهة موحدة وتحدثوا بقوة، بصورة واضحة وغير عادية، ضد الخطر المشترك الذي يشكله التهديد الإيراني”.
وأوضح نتيناهو بعد لقاء وزير خارجية عمان أن اللقاءات “باتت جلية مع ممثلي الدول العربية.. وليست بالخفية”. وأضاف أن المصلحة المشتركة ضد إيران في المنطقة تحتم التعاون في إطار قمة مشتركة. وتداولت المواقع الإسرائيلية صورة لنتنياهو يجلس إلى جانب وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني.
وفي تصريح ملفت، أوضح وزير الخارجية الأمريكي أنه سيكون صعبا إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط دون مواجهة إيران.