وصل وزير الخارجية الامريكي جون كيري يوم الاثنين (9 سبتمبر) الى بريطانيا للاجتماع مع نظيره البريطاني وليام هيج في وزارة الخارجية.
ومن المتوقع أن يواصل كيري مسعاه لحشد الدعم لعمل عسكري في سوريا خلال المحادثات مع هيج. ويبذل كيري جهودا دبلوماسية في اوروبا فيما يستعد الرئيس الامريكي باراك أوباما لإقناع الكونجرس بالموافقة على هذه الخطوة.
ويلقي أوباما كلمة غدا عشية أول تصويت يجريه مجلس الشيوخ على تدخل “محدود ومحدد” للقوات الأمريكية في سوريا.
وفي مقابلات مع الإعلام قال كيري إن السيطرة على الأسلحة الكيماوية في سوريا قاصرة على الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر وأحد الجنرالات.
وأضاف في مؤتمر صحفي في لندن “الأسلحة الكيماوية في سوريا… يسيطر عليها بشكل صارم نظام الأسد. بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد وأحد الجنرالات هم الأشخاص الثلاثة الذين يسيطرون على حركة واستخدام الأسلحة الكيماوية.” وماهر هو قائد الحرس الجمهوري السوري.
وردا على سؤال لصحفي حول ما إذا كان هناك أي شيء يمكن أن تفعله أو تعرضه حكومة الأسد لوقف أي هجوم قال كيري “بالتأكيد.. يمكنه تسليم كل أسلحته الكيماوية للمجتمع الدولي خلال الأسبوع المقبل. يسلمها كلها دون تأخير ويسمح بتقديم بيان كامل (عنها) ولكنه لن يفعل ذلك ويستحيل تحقيق ذلك.”
وأكد متحدثا للصحفيين في لندن أن العلاقة بين بريطانيا والولايات المتحدة قوية كما كانت دائما رغم قرار البرلمان البريطاني عدم الانضمام لأي إجراء عسكري ضد سوريا.