وقال كيري للصحفيين بعد اطلاعه الدول العربية على تطورات مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المباشرة التي استؤنفت في 29 يوليو تموز بهدف التوصل لاتفاق في غضون تسعة اشهر ان الجانبين سرعا من وتيرة المحادثات.
وقال كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية القطري خالد العطية ان الاسرائيليين والفلسطينيين عقدا 13 اجتماعا منذ استئناف المحادثات بعد توقف استمر نحو ثلاث سنوات من بينها ثلاثة اجتماعات خلال الايام الاربعة الماضية .
وتواجه السلطة الفلسطينية التي تعتمد على المانحين وتمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية المحتلة زيادة في حجم الديون مع تراجع المساعدات من الغرب والخليج.
وقال كيري ان “الطرفين عقدا الان 13 اجتماعا.. اجتماعات جادة. وعقدا ثلاثة اجتماعات خلال الايام الاربعة الماضية.
“كل القضايا الاساسية مطروحة على الطاولة. وهم يجتمعون بكثافة متزايدة.”
واشاد ايضا بقطر بسبب خطوة الاعفاء من الديون والتي لم يقدم تفاصيل اخرى بشأنها.
وقال “على الجميع الوفاء بتحديات احلال السلام وعلينا ان ندعمهم بما في ذلك الوفاء بالتزاماتنا على الصعيد الاقتصادي.”
ورحب كيري بقرار قطر وقال انه يتوقع ان تحذو دولا عربية اخرى نفس الحذو رغم انه لا يمكن لأي خطة اقتصادية ان تكون بديلا عن الجهود السياسية لتحقيق السلام.
وقال كيري “انا واثق من ان حكومات عربية اخرى تعمل حاليا على تقييم واتخاذ قراراتها وان اخرين سينضمون إلى هذه المبادرة مع مضينا قدما.”
وعلى الرغم من ان وتيرة الاجتماعات بين الاسرائيليين والفلسطينيين ربما تكون قد تسارعت الا ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يجتمعا منذ استئناف المفاوضات.
ويلتقي كيري مع نتنياهو في روما يوم الاربعاء لإجراء محادثات ستتناول كل من البرنامج النووي الايراني وعملية السلام.
وتسعى الولايات المتحدة للتوسط في اتفاق تعيش بموجبه إسرائيل في سلام إلى جانب دولة فلسطينية جديدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.