دافع صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره القريب، جاريد كوشنر، أمس الخميس، في حوار مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن الخطوات العقابية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية مؤخرا بحق الفلسطينيين، قائلا إنها تعزز فرص السلام مع إسرائيل وليس العكس.
وأوضح أن فرص تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لم تتضرر في أعقاب إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن مشيرا إلى أن “إدارة ترامب تعزز فرص السلام لأنها تبدد الأوهام التي تعلق بها الكثيرون في المنطقة بشأن صنع السلام في الشرق الأوسط، وكانت يجب أن تتغير حسب رأينا”.
وأضاف كوشنر: “الفلسطينيون يستحقون خسارة العون المالي الأمريكي بعد استنكار الإدارة”، مقتنعا أن الأموال التي نقتلها أمريكا للفلسطينيين عبر الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين راحت هدرا. “المساعدات الأمريكية ليست مستحقة لأحد في العالم” قال صهر ترامب وأوضح “الأموال التي نقتلها أمريكا للفلسطينيين أصحبت مع الوقت مساعدات مستحقة أوتوماتيكيا لكنها لم تسفر عن تطوير خطة لجعلهم يعتمدون على أنفسهم”.
وقالت الصحيفة إن الإدارة كانت عولت على ولي العهد السعودي، محمد بين سلمان، بأن يلعب دورا هاما في دفع خطة السلام ودفعها في المنطقة، لكن انشغاله بالشؤون الداخلية جعل الإدارة تتخلى عن الفكرة.