لقد أرجأت الحكومة الكندية، التي خططت لاستيعاب 25000 لاجئ سوري حتى رأس السنة الميلادية، موعد التنفيذ حتى شهر شباط 2016. وتم أيضًا، إضافة إلى ذلك، اتخاذ قرار بإعطاء الأفضلية للعائلات التي فيها أولاد، نساء “مُعنّفات” وللمثليين من بين الـ 25000 لاجئ.
بالمقابل، تم التصريح أنه لن يكون هناك تمييز ضد الرجال غير المتزوجين. وسيتم نقل اللاجئين من لبنان، تركيا، الأردن برحلات تخرج مرة كل يومين وتحط في تورنتو وفي مونتريال. من ثم سيتم توزيعهم على 36 مدينة وسيتم منحهم صفة مُقيم دائم.
وعند السؤال عن سبب تأخير قدوم اللاجئين السوريين إلى كندا، صرّح وزير شؤون المهاجرين واللاجئين أن العملية مُعقّدة وأن هناك أهمية كبيرة لتنفيذ ذلك بشكل صحيح.
كما وادعى أنه لن يتم إعطاء الأفضلية للأقليات الدينية. وستُدخل الحكومة الكندية إلى أراضيها مواطنين مُستضعفين ومُلاحقين وليست هناك أهمية لأصولهم الدينية.
قد تصل تكاليف هذه العملية إلى 678 مليون دولار، المبلغ الذي سيتم تغطية جزء كبير منه من الخزانة الكندية للخدمات الجماهيرية والجزء الآخر من قبل جمعيات خاصة.