يؤدي اليوم، الثلاثاء، أعضاء الكنيست العشرين لإسرائيل، اليمين الدستورية، في مراسم مؤثرة في القدس. بعد نحو أسبوعين من الانتخابات، سيأتي منتخبو الشعب الجدد من أجل أداء يمين الولاء لدولة إسرائيل وبرلمانها.
من بين 120 عضو كنيست سيؤدون اليمين اليوم، هناك 39 منهم سيقومون بذلك للمرة الأولى. حزب الليكود هو أكثر حزب يُدخل الكثير من الأوجه الجديدة إلى الكنيست، وهم 11 عضو كنيست من بين 30. بعد ذلك يأتي حزب “المعسكر الصهيوني”، مع 9 أعضاء جدد من بين 24، بالإضافة إلى 9 أعضاء كنيست من بين 10 لحزب “كلّنا” الجديد. سيؤدي 6 أعضاء كنيست جدد اليمين من القائمة العربية المشتركة، واثنان آخران من “البيت اليهوديّ”، بالإضافة إلى عضو كنيست واحد جديد من حزب “هناك مستقبل”، وعضو واحد كذلك في “إسرائيل بيتنا”.
من بين 120 عضو كنيست سيؤدي 16 عضو كنيست عربي اليمين الدستورية، وهو التمثيل الأكبر للعرب في تاريخ الكنيست. 12 عضوا منهم من القائمة العربية المشتركة (من بين 13 منتخبين، أحدهم يهودي)، بالإضافة إلى عضو الكنيست عيساوي فريج من ميرتس وعضو الكنيست حامد عمار، واللذان تم انتخابهما لولاية جديدة، وكذلك عضو الكنيست أيوب قرا، الذي تم انتخابه في قائمة الليكود، بعد أن بقي في الكنيست السابق في مكان غير فاعل. وقد انتُخب عضو الكنيست زهير بهلول نيابة عن “المعسكر الصهيوني” للمرة الأولى.
وتم تسجيل رقم قياسي جديد في التمثيل النسائي في الكنيست، حيث إنّ ربع الأعضاء المنتخَبين هم نساء. وتمثّل الأعضاء الـ 29 العدد الأكبر للنساء في أي وقت مضى ممّن تمّ انتخابهنّ للكنيست، وكسرنَ بذلك الرقم القياسي السابق، الذي بلغ 27 امرأة في الكنيست السابق.
ومن بين العديد من الأعضاء هناك أخ وأخته، يمثّل كل واحد منهما حزبًا مختلفا. وهما الأخوان جاكي ليفي، الذي انتُخب للمرة الأولى نيابة عن حزب الليكود، وأخته، أورلي ليفي-أبيكاسيس، التي انتُخبت لولاية ثالثة نيابة عن حزب إسرائيل بيتنا. وكلاهما ابنا دافيد ليفي، الذي تولّى في الماضي منصب وزير الخارجية الإسرائيلي نيابة عن الليكود.