كشف جديد لصحيفة “وول ستريت جورنال” يعتمد على مسؤولين في البيت الأبيض يقول إنّه خلال العام 2012 كانت هناك محاولات من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) لتجنيد إسرائيليين خدموا في الجيش في مناصب حساسة.
وإذا كان التقرير صحيحا، فقد أجرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، بموافقة رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، اتصالات مع إسرائيليين عملوا في شركات تكنولوجيا فائقة إسرائيلية وأمريكية على أراضي الولايات المتحدة وحاولت تجنيدهم في صفوف الجهاز. وقد تعرّفت وكالة الاستخبارات الأمريكية على السير الذاتية للإسرائيليين وعلى ماضيهم العسكري السرّي. كانت هدف المحاولة هو الوصول إلى وحدات سرية في الجيش الإسرائيلي من أجل الحصول على تحذير حول خطط هجومية إسرائيلية في إيران. في نفس الفترة شاع في وسائل الإعلام التصوّر أنّ إسرائيل تخطّط لمهاجمة المنشآت النووية في إيران عبر الجوّ.
وجاء في تقرير “وول ستريت جورنال” أيضًا أنّ إسرائيل في الواقع قد خطّطت لمهاجمة المنشأة النووية في بوردو برا من خلال وحدات خاصة. وجاء في نفس التسريب بأنّه كان من المرجح أن تكون هذه العملية عملية انتحارية.
كانت الطريقة التي حاولت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) من خلالها تجنيد الإسرائيليين هي، من بين أمور أخرى، احتجازهم في المطارات واستجوابهم لساعات مطوّلة بحجة أمور اعتيادية مثل مشاكل في تأشيرة العمل والتخوف من نية إسرائيليين بالهجرة إلى الولايات المتحدة. لاحقا فقط، عندما تم استجواب هؤلاء الأشخاص في إسرائيل أيضًا اتضح أن من احتجزهم في الولايات المتحدة كان ضابط تجنيد من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) أراد معرفة ماضيهم العسكري.