الكوماندوز الخاصة بهدف “ملاءمة قدرات قتالية، لكل هذه الوحدات، قدرات تتناسب والخطر الحالي الآخذ بالتطور من قبل التنظيمات الإرهابية”، هذا ما جاء في بيان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي.
يضم الجيش الإسرائيلي حاليًا عدة وحدات كوماندوز خاصة، ولقد تم تشكيل كل واحدة منها لمواجهة تهديد خاص ضد أمن دولة إسرائيل. تم تشكيل وحدة “دوفدوفان” للقيام بعمليات مُعقدة، عمليات مُستعربين، في داخل المناطق الفلسطينية، وتم تشكيل وحدة “إيجوز” كوحدة متخصصة للقتال في جنوب لبنان ضد حزب الله، وأقيمت وحدة “ماغلن” من أجل تدمير أهداف هامة في عمق أراضي العدو، وأقيمت في السنوات الأخيرة وحدة “ريمون” لمواجهة الإرهاب من جهة الحدود المصرية.
الهدف من هذا الإجراء هو ليس تشكيل المزيد من الوحدات الجديدة، بل تركيز كل وحدات النخبة البرية تحت قيادة واحدة رئيسية، مثل كتيبة “رينجرز” التابعة لجيش الولايات المُتحدة. يهدف هذا إلى أن يكون تدريب وتأهيل هذه الوحدات شبيهين وتحت منطق عمليات شبيه، حيث أنه عند الحاجة يمكن لهذه الوحدات التعاون بشكل أفضل والعمل ضد العدو.
أحد الأسباب وراء تشكيل هذه الكتيبة هو التهديدات الجديدة التي تواجهها إسرائيل على حدودها، ولا سيما تعاظم قوة تنظيم داعش، سواء كان في الحدود الشمالية مع سوريا، أو في الجنوب، في سيناء، قريبًا من الحدود بين إسرائيل ومصر وداخل قطاع غزة. سيتم تدريب الوحدات، على الأغلب، على القيام بـعمليات سرية في عمق أراضي العدو، والتي من شأنها أن تساعد إسرائيل على مواجهة العمليات الإرهابية ومواجهة التهديدات دون الوصول إلى حالة القتال وجهًا لوجه.