أرسلت إسرائيل في الماضي الكثير من البعثات الإنسانية إلى دول مثل هايتي، نيبال، وتركيا عندما تعرضت لكوارث طبيعية. في الوقت الراهن، بمبادرة الاتحاد الأوروبي، تُجرى مناورات في إسرائيل تحاكي حدوث كارثة فيها، وتقدم لها دول أخرى المساعدات.
تشارك قوات أردنية وفلسطينية في المناورات التي تحاكي كارثة تسفر عن قتلى، جرحى عالقين تحت مبان مدمرة بسبب هزة أرضية أو حرائق كبيرة.
قالت جهة عسكريّة مطلعة على المناورات لموقع “المصدر” إن الحديث يجري عن تحسين القدرة الإسرائيلية على استيعاب طواقم إنقاذ أجنيبة وتنسيق العمل معها. “هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها قوات إنقاذ أردنية وفلسطينية في المناورات في إسرائيل. وفق أقواله، في الماضي، جرى تعاون بين إسرائيل ودول أخرى في المنطقة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والإنقاذ، ولكن خارج البلاد فقط”.
وأعربت تلك الجهة العسكرية أيضا، أن عدد أعضاء الوفد الأردنيّ هو 41 عضوا من الدفاع المدني، أما الوفد الفلسطيني فيتضمن ثلاثة أعضاء. وقد أحضر الأردنيّون معهم معدات كاملة تتضمن شاحنات، مروحيّة، ووسائل إنقاذ. “يعمل الأردنيون بالتعاون المكثف مع الطواقم الإسرائيلية على عمليات الإنقاذ”.