في نيبال، وصل عدد الضحايا إلى أكثر من 1900 قتيل في الزلزال الذي ضرب المنطقة أمس (السبت) وأكثر من 5,000 مصاب. يُقدّرون في شرطة نيبال أن عدد ضحايا الزلزال سيكون أكبر. بقي عشرات آلاف الأشخاص هذه الليلة تحت قبة السماء، بينما تابعت فرق الإنقاذ عملها.
ولم يتم أي اتصال بعد مع نحو 200 إسرائيلي. يدعون في وزارة الخارجية في إسرائيل أن معظمهم موجود في منطقة أنافورنا والتي تعتبر آمنة نسبيًّا. يرتكز الإسرائيليون في كاتماندو في ساحة السفارة.
بعد منتصف الليل، خرجت بعثة أولى من إسرائيل تابعة للجيش الإسرائيلي وفيها ستة خبراء في مجال الإنقاذ والطب، ضبّاط كبار وممثل عن وزارة الخارجية. سيفحص أعضاء البعثة حجم المُساعَدة المطلوبة وسيقدمونها وفق ما تستطيع إسرائيل القيام به. من المتوقع أن تخرج طائرتا جمبو، في ساعات بعد الظهر، تابعتان لشركة الطيران الوطني “إل – عال” وسيسافر فيهما أعضاء بعثة الجبهة الداخليّة وبعثة تقديم المساعدات الإنسانية. ومن المتوقع أن تعيد هاتان الطائرتان إلى البلاد الإسرائيليين الذين علقوا في نيبال.
كما وجاء من كاتماندو إن بناية السفارة الإسرائيلية قد تضررت وأن أفراد الطاقم الدبلوماسي يعملون الآن من الساحة. لم يتضرر أي من رجال السفارة، وهم يطوفون في المدينة مشيًّا على الأقدام بهدف العثور على مصابين إسرائيليين. أعلن الوزير ليبرمان أن إسرائيل ستُرسل طائرة لإخلاء الإسرائيليين من نيبال عندما يتم فتح ميناء كاتماندو وإعادة عمله فورا. كما ووعد الوزير ليبرمان أن إسرائيل ستساعد نيبال قدر المستطاع.
قدمت الكثير من دول العالم ومنظمات مساعدة المساعدة إلى نيبال. ستُرسل الولايات المتحدة طواقم مساعدة وإنقاذ، وقد صادقت على تقديم مساعدة أولية بتكلفة مليون دولار. كما وأعلنت النروج، الهند، وباكستان ودول كثيرة أخرى أيضًا عن تقديم مساعداتها. أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يفحص كيف يمكنه تقديم المساعدة للمصابين.
كتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في رسالة إلى رئيس حكومة نيبال: “إسرائيل تتألم إثر الكارثة التي لحقت بدولتك. وستُقدم لكم المساعدات في مجال الإنقاذ والطب، ومنذ الليلة سيخرج أول طاقم من أجل هذا الهدف. باسم مواطني إسرائيل، أرسل تعازيّ إلى عائلات الضحايا، وأتمنى شفاء عاجلا للمصابين. تقف دولة إسرائيل إلى جانبكم في هذه اللحظة الصعبة”.