للمرة الأولى في تاريخ البدو في دولة إسرائيل، سيُبنى فندق بوتيك بدوي، هو الأول من نوعه في العالم، في قرية شبلي أم الغنم عند سفح جبل طابور.
في هذه القرية، شمالي إسرائيل، يعيش حوالي 7000 بدوي على المحور المركزي قريبا من بعض الكنائس المرموقة والقديمة في الشرق الأوسط.
وبسبب الموقع المركزي للقرية البدوية، على الطريق التي سار عليها يسوع المسيح، “طريق البشارة”، وجد المجلس الإقليمي أنه من المناسب فتح فندق فريد من نوعه للحجاج. في الواقع، هناك أكثر من نصف مليون سائح مسيحي يزورون القرية في طريقهم إلى الكنائس المقدسة في جبل طابور. طيلة سنوات كان هناك تفكير في إقامة الفندق، ولكن الآن بدأ تنفيذ المشروع بدعم ومساعدة وزارة السياحة الإسرائيلية. يتضمن هذا الفندق نحو 100 غرفة ويمتد على نحو 14 دونما من أراضي القرية البدوية.
وتقدّم الحكومة الإسرائيلية مبلغ مالي لبناء الفندق نسبته %20 في حال اهتم المبادر ببناء معايير عالية ذات مستوى فنادق أربع أو خمسة نجوم. وقال رؤساء القرية لوسائل الإعلام الإسرائيلية إنه قبل بضعة أسابيع وصل رجل أعمال من الولايات المتحدة وفحص إمكانيات استثمار مختلفة في القرية البدوية، ومنها إقامة الفندق.
إلى جانب الفخامة التي يسعى إليها سكان المنطقة عند بناء الفندق الجديد، يطلب السكان الحفاظ على الضيافة التقليدية والأكل البدوي الطبيعي والتقليدي. من المتوقع أيضًا أن يساهم الفندق في الازدهار الاقتصادي الكبير ويحسّن رفاهية السكان في المنطقة وخلق مئات فرص العمل في الفندق ومجال السياحة الذي سيزدهر في المنطقة.