نُشر أمس الثلاثاء في نشرة إخبارية إسرائيلية أن رئيس الشاباك، نداف أرغمان، حذر هذا الأسبوع، في جلسة مغلقة لـ “أصدقاء جامعة تل أبيب”، من أن دولة أجنبية تنوي التدخل في الانتخابات الإسرائيلية عبر شن هجمات قرصنة موضحا أن الشاباك يعمل على إحباط محاولات كهذه.
“لا أعرف في هذه المرحلة لصالح من أو على حساب من ستتدخل هذه الدولة. من المبكّر معرفة الهدف من هذا التدخل، ولكن ستحدث هجمات سايبر، وأعرف تماما عما أتحدث”، قال أرغمان، موضحا أن تدخل دولة أجنبية سيتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهجمات قرصنة. وحذر أرغمان من أن هذا التدخل قد يؤثر سلبا في العملية الديمقراطية في إسرائيل.
وورد أيضا أن أرغمان أشار إلى اسم الدولة التي قد تتدخل في الانتخابات. في البداية، رفضت الرقابة العسكرية كل أقوال أرغمان التي كشفها أمس للمرة الأولى، ولكنها سمحت في وقت لاحق بنشر تحذيراته دون ذكر اسم الدولة. ولكن عضوة الكنيست، تمار زاندبرغ، لم تترك مجالا للشك بعد أن علقت على التقرير الذي نُشِر: “نطلب من القوى الأمنية أن تتأكد من أن بوتين لن يعمل لصالح صديقه الطاغي، بنيامين نتنياهو”.
في أعقاب أقوال أرغمان، نشر الشاباك بيانا، جاء فيه: “يود جهاز الأمن العام الإشارة إلى أن دولة إسرائيل والمنظومة الاستخباراتية تملكان وسائل وقدرات للعثور على محاولات تأثير دولة أجنبية، وإحباطها، في حال حدثت محاولات كهذه. القوى الأمنية الإسرائيلية قادرة على السماح بإجراء انتخابات ديمقراطية وحرة في دولة إسرائيل”.