على حائط حانة في ليتوانيا، كُشف يوم الجمعة الماضي (13.05) عن رسم لا يمكن البقاء لا مبالين تجاهه – بوتين وترامب يبتادلان قبلة حارة، وهما زعيمان يتميزان بـ “الأنا” الكبيرة كحجم اللوحة، وفق أقوال الرسام.
احتاج الرسام إلى ثلاثة أيام للعمل على اللوحة في الحاسوب، ومن ثم استغرق صاحب الحانة خمس ساعات لرسمها على الحائط.
بعد أن أنهى الاثنان العمل على اللوحة، سارعا لالتقاط صورة وهما يتبادلان القبلات على خلفية قبلة كلا الزعيمين، وبذلك بدآ صرعة جديدة استقطبت سكان فيلنيوس من جميع الأعمار لالتقاط صورة بجانب اللوحة ونشر الصور في مواقع التواصل الاجتماعي.
ذكّرت قبلة ترامب وبوتين الكثيرين بقبلة أخرى من العام 1990: قبلة زعيم الاتّحاد السوفياتي وزعيم ألمانيا الشرقية اللذين رُسما وهما يتبادلان القبلات على سور برلين في لوحة أصبحت رمزا للكفاح من أجل الوحدة.
إن خلفية اللوحة الفضائحية الحالية هي سياسية أيضًا. تقع ليتوانيا في الوسط بين كلا الدولتين، أمريكا وروسيا، حيث يمكن أن تتأثر من التدهور في علاقاتهما كثيرا. لقد كان الليتوانيون قلقين جدا من ضمّ شبه جزيرة القرم عام 2013 والقتال في أوكرانيا الذي قادته روسيا كثيرا، ووصفت رئيسة ليتوانيا روسيا بأنها “دولة إرهابية”.
ولكن يحاول الرسم الحالي تعزيز رؤيا متفائلة، كما قال الرسام: “آمل أن تكون هناك قبلات رطبة فقط”.