صادف أمس (الثلاثاء) الاحتفال بـ “يوم المجتمع المثلي” في الكنيست، ومر معظم اليوم بهدوء ودون ازعاجات خاصة. ولكن أثارت حالة واحدة ضجة في هذا اليوم، عندما قام خمسة أزواج مثليين بالتقاط صور على خلفية الكنيست وتم إخلاؤهم على يد حرس الحدود.

دار عدد من النقاشات خلال النهار، وطرح من بينها ممثلي المثليين الصعوبات التي يتعرض لها المثليين والشبان والجنود المثليين. في نهاية النقاشات، أراد خمسة أزواج مثليين التقاط صور لرفع الوعي حول الموضوع، ولكن تم أخلاؤهم. تفاجأ الأزواج عندما لم يتم إخلاء أحد الأزواج الذين التقطوا صورا، وهما رجل وامرأة هما من أصحاب ازدواجية الميول الجنسية.
أثارت الصور غضب أعضاء الكنيست المتدينين وأعضاء الكنيست من اليمين الإسرائيلي. غرد عضو الكنيست اليمينيّ المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، في حسابه على تويتر أن “لا تُبَادل القبلات في الشارع، وليس في باحة الكنيست بالتأكيد”.

توجهت عضو الكنيست تامار زاندبرغ من اليسار الإسرائيلي إلى حرس الكنيست محتجة على التعامل الانتقائي وفق أقوالها مدعية أن ليس هناك قانون يحظر تبادل القبلات على خلفية مقر الكنيست، وحتى أنه كانت حالات تبادل فيها الأزواج مغايري الجنس القبلات. طلبت زاندبرغ الاعتذار فورا وقد تم ذلك حقا. “يدور الحديث عن خطأ لذلك اعتذرنا، ولكن من المهم القول إن الكنيست قد ثار جنونه فاستضاف الكثير من الضيوف من المجتمع الملثلي بشكل ناجح ومحترم في يوم المجتمع المثلي”، جاء رد من الكنيست.