كشف تقرير تلفزيوني للقناة الإسرائيلية الثانية، بث على موقع “ماكو“، أمس الخميس، عن ظاهرة مقلقة تنتشر في أوساط فتيات إسرائيليات يستخدمن تطبيق “إنستجرام” للتواصل الاجتماعي عبر نشر الصور والفيديوهات القصيرة، فقد قامت فتيات بالتعري الجزئي والكامل على التطبيق من أجل زيادة اللايكات والشعبية.
وقال أب شارك في التقرير، أخفى هويته، إن ابنته البالغة من العمر 13 عاما، قامت بالتعري على إنستغرام لزيادة عدد المتابعين، وقد علم ذلك بعد توجه قريبة عائلة إليه. فانضم إلى حساب ابنته ليكتشف أنها أقدمت على نشر صور وفيديوهات إباحية وتفاعلت مع رجال طلبوا منها إقامة علاقات جنسية ممنوعة. وقال الأب إنه توجه إلى الشرطة ومكاتب الشؤون من أجل مساعدته لأن ابنته قطعت الاتصال به بعد طلاقه من زوجته.
وكشف التقرير أن الحالة المذكورة انتهت باعتداء جنسي خطير بعد أن وافقت الفتاة على لقاء رجال تواصلوا معها على إنستغرام وقاموا بالاعتداء عليها.
وتحدث التقرير عن حالات أخرى لفتيات أقدمن على خلع ملابسهن على شبكة التواصل لقاء زيادة عدد المتابعين. فجاء أن فتاة عمرها 14 عاما كتبت أنها مستعدة لخلع قميصها مقابل انضمام 1000 شخص إلى حسابها، وأنها مستعدة لخلع حمالة الصدر لقاء انضمام 2000 متابع.
وقال التقرير إن الغالب أن ننشئ القاصرات حسابا خاصا على إنستجرام، لا يكون مفتوحا لانضمام الجميع، وإنما يحتاج إلى موافقة أولياء الأمور من أجل ذلك، لكن نسبة غير قليلة من الفتيات تقمن بإنشاء حساب عام أو حساب سري والمشاركة في محادثات الفيديو المباشرة.
وتطرقت الشرطة إلى التقرير بعد اتهام أولياء أمور عناصر الشرطة ووزارة الشؤون الاجتماعية بالتقصير في اعتقال الرجال البالغين الذين يتابعون حسابات القاصرات قائلة إنها تنصح أولياء الأمور بمراجعة تصرفاتهم ونقذ ذاتهم قبل اتهام جهات أخرى بالتقصير.