نعرض أمام قرائنا الذين لا يعرفون المطربَين الإسرائيليَين ستاتيك وبن آل تبوري اللذين أصبحا في السنتَين الماضيتَين، المطربين الشابين الإسرائيليين المشهورين من خلال عروضهما، ويحظيان بمئات الاف المشجعين ولديهما عشرات “الكليبات” الناجحة التي حظيت بملايين المشاهدات وبُثت في محطات الإذاعة العالمية.
وما زال المطربان يحققان نجاحا من خلال أغنية منفردة جديدة يغنيان فيها بأسلوب البوب والراب بثلاث لغات: إسبانية، برتغالية، وعبرية.
نُشرت الأغنية المنفردة الجديدة “Tudo Bom” التي تعني بالبرتغالية “كل شيء على ما يرام” في بداية الأسبوع فقط وقد شاهدها أكثر من 2.5 مليون مشاهد في اليوتيوب. تُوجت الأغنية الجديدة بصفتها الأغنية الرسمية الإسرائيلية لصيف عام 2017.
يرافق أغنية “Tudo Bom” كليب مميز وأجواء لاتينية، وجريئة في شوارع المدينة الصيفية تل أبيب.
يبدو الكليب الذي تم تصويره خلال يوم واحد بدءا من ساعات الصباح الباكرة وحتى الساعة العاشرة والنصف ليلا بأسلوب الخيال العلمي، العصري، الخيالي والملوّن. وفق الحبكة المفاجئة، بعد رحلة طويلة بين الكواكب المختلفة سيطر فيها ستاتيك وبن آل على الكواكب، واكتسبا السعادة والألوان من المجرات المختلفة، يهبطان في وسط تل أبيب مباشرة وسط ميدان مركزي ويخرجان إلى الشوارع للتعرّف إلى أشخاص يعيشون روتينا يوميا.
قرر المطربان أن يسيطرا على كوكبنا أيضا من خلال الانتقال بين الأشخاص، دهن المدينة، وإضافة ألوان وسعادة إليها. حاول أفراد الشرطة، رجال القانون، والعلوم، وحتى رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي (المشارك في الكليب) السيطرة على الفوضى. ولكن لم ينجحوا في تملك أنفسهم وشاركوا في المهرجان الكبير الذي تضمن 64 راقصا، عروضا نارية، أفراد شرطة، بهلوانيين.
يعزف في الأغنية الحالية 111 عازف طبل، حيث تنقل الأغنية رسالة مفادها أن كل شيء على ما يرام (TUDO BOM).