صوّر أحد شاهدي العيان الفلسطينيين مقطع الفيديو الذي نُشر أمس (الأحد)، ويظهر فيه فلسطينيون وهم يقفون بالقرب من الجنود ويحاولون إنقاذهم بعد تنفيذ العملية يوم الجمعة الماضي. سأل أحد شاهدي العيان الفلسطينيين الجندي الذي قدّم المساعدة للجرحى إذا كان في وسعه تقديم المساعدة أيضا، وقال فلسطيني آخر لأصدقائه “ابتعدوا” لتقديم المساعدة للجرحى وإنقاذهم.
إضافة إلى هذا، كانت بندقية M-16K مع خرطوشة مليئة، ولكن لم يلمسها أي فلسطيني، رغم أنه كان في وسعهم القيام بهذا.
اتضح من التحقيق الأولي في العملية أن الجنود وقفوا بالقرب من السيارة، قريبا من نقطة المراقبة بالقرب من مستوطنة دوتان. لقد شاهد الإرهابي الجنود، فحرّف مسار سيارته وألحق ضررا بجنديين وقفا عند الجهة الأمامية من السيارة. قُتلا الجنديان فورا، ثم تابع الإرهابي التقدم بسيارته نحو جنديين آخرَين وأصابهما. في التحقيق، اعترف الإرهابي، علي كبها من قرية برطعة، أن عملية الدهس تمت عمدا لأسباب وطنية.
في غضون ذلك، حدثت هجوم إرهابي آخر يوم الأحد في البلدة القديمة في القدس، عندما طعن إرهابي من قرية عقربا القريبة من نابلس شاب إسرائيلي عمره 32 عاما في الجزء العلوي من جسمه. نُقل الشاب إثر إصابته البالغة إلى المستشفى ولكن اضطر الأطبّاء الإعلان عن وفاته.