نجحت صورة سيلفي، انتشرت مؤخرًا على شبكات التواصل الاجتماعي في العالم العربي، بإثارة عاصفة عارمة حيث يظهر فيها الطاغية السوري بشار الأسد وإلى جانبه الناشط الفرنسي اليميني المُتطرف جوليان روشيدي (Julien Rouchedy) .
تفاخر روشيدي، الذي وفق تعريف وكالة الأنباء السورية “سانا” له أنه هو كاتب وناشط يميني معروف من حزب مارين لوبان، بصورته مع الأسد على حسابيه في تويتر والإنستجرام.
روشيدي، هو مدير الجبهة الوطنية للشباب التابعة للجبهة الوطنية اليمينية الفرنسية المتطرفة المعادية للعرب والمسلمين، ومعروف عن هذا الحزب موقفه المناهض للمهاجرين العرب في فرنسا الذي ورثه عن رئيسه السابق ومؤسسه جان ماري لوبان المشهور بتصريحاته المعادية للعرب وكذلك تقليله من جرائم النازية.
يُشار إلى أن حزب روشيدي هو واحد من أكثر الأحزاب تطرفًا ضد اليهود، العرب عمومًا والمُسلمين تحديدًا.
وقد وصل روشيدي إلى دمشق يوم الجمعة الماضي كجزء من بعثة فرنسي تضمنت العديد من البرلمانيين الفرنسيين.