أعلنت ديما تايه، عربية مسلمة من قرية كفر مندا، تعرّف نفسها كشابة صهيونية وناشطة من أجل تعزيز صورة إسرائيل، أنها ستتنافس في الانتخابات الداخلية التمهيدية لحزب الليكود. “أنا من أعضاء حزب الليكود منذ 6 سنوات، وأومن أن هذا الحزب قادر على أن يعزز الأمن في الدولة، والاقتصاد، ويسمح بالتعبير عن الآراء والثقافات المختلفة”، قالت أمس الإثنين ديما في مقابلة معها لشركة الأخبار الإسرائيلية. “أنا فخورة بالترشح للانتخابات التمهيدية لحزب الليكود بصفتي عربية، مسملة، تدعم مجتمعها”، قالت ديما.
في السنوات الماضية، تتعرض ديما ابنة 25 عاما لانتقادات، تهديدات، وإهانات في النت، ولكنها لا تسمح لهذا بأن يعيق نشاطاتها. لقد بدأت ديما طريقها كمرشدة جولات في الكنيست، وهي حاصلة على اللقب الأول في الإعلام، علوم الدولة، والعلاقات الدولية من الجامعة المفتوحة، وعلى شهادة دراسة الإنجليزية من EC LONDON. منذ السنوات الماضية وهي تشارك في بعثات إسرائيلية – عربية لتعزيز صورة إسرائيل، ومحاربة حركة المقاطعة BDS في الجامعات في الولايات المتحدة، كما شاركت في بعثة من قبل وزارة الإعلام والشتات الإسرائيلية في أسبوع الأبارتهايد.
ردا على السؤال حول قانون القومية، قالت ديما: “لا أعتقد أن هذا القانون يلحق ضررا بالأقليات، ولا بأي مواطن إسرائيلي. فهو لا يتضمن التحريض، والعنصرية، وقد قرأت كل بنوده، لهذا لا أعارضه”. عند حديثها عن رئيس الحكومة، نتنياهو، قالت ديما: “رئيس الحكومة جدير بالاحترام، وقادر على ترأس دولة إسرائيل والحفاظ على أمنها. فهو زعيم عالمي، وهذا ما تحتاجه دولة إسرائيل”.