عاصفة كبيرة في مصر بعد فتوى جديدة أصدرتها دار الإفتاء المصرية بخصوص موضوع الـ “شات” بين الرجال والنساء. تمنع آخر فتوى، صدرت عن دار الفتوى، التواصل بين الرجال والنساء “الغرباء مع بعضهم البعض” هذا ما نشرته وسائل الإعلام المصرية.
نشرت دار الإفتاء هذه الفتوى خلال تصريح نُشر لها على الإنترنت والذي جاء للرد على “أسئلة شائعة”. غرف الشات على الإنترنت، وفق دار الفتوى، هي تافهة، فاسدة وتفتح الباب للشيطان، للفساد وللتصرفات المخلة بالأدب والتي تؤدي للقيام بأمور تتعارض مع الإسلام. إلا أنه وفي استثناء من قبل دار الإفتاء جاء أن ذلك الأمر مسموح “فقط في حالات الضرورة”.
منعت الفتوى كذلك المرأة من إرسال صورة خاصة بها للغرباء “لتحافظ على نفسها” و “لتحافظ على كرامتها”. يتم استخدام تلك الصور لاحقًا “بشكل سيء من قبل المنحرفين الذين يُعتبرون غرباء عن ديننا”، كما جاء في البيان. وفق هذه الفتوى، “يثبت العديد من التجارب في وقتنا أن محادثات الإنترنت تلك تضيّع الوقت وتؤدي إلى عدم استغلاله كما يجب.
تأتي هذه الفتوى بعد أيام من نشر صور لنساء شهيرات عاريات من الولايات المتحدة والتي تثير عاصفة كبيرة على شبكة الإنترنت. إنما يبدو أن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في مصر لا يفهمون تمامًا ضرورة هذه الفتوى ومسألة منع تلك المحادثات وحتى أن بعضهم سخروا من محاولة فرض المنع الديني على محادثات الشات الاجتماعية.