اعتقلت أمس، الأحد، الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الشيخ محمد صابر جابر، الفلسطيني من سكان الخليل، بعد أن استضاف عضو الكنيست غليك (الليكود) في منزله في عيد الأضحى قبل نحو أسبوع.
في هذه الأثناء لم تنشر السلطة الفلسطينية والقوى الأمنية الفلسطينية بيانا حول التهم ضد الشيخ جابر ولكن وفق تقديرات عضو الكنيست غليك، الذي تحدث مع موقع “المصدر” حول الحدث، فإن الشيخ جابر اعتُقِل لأنه نشر صورا في شبكات التواصل الاجتماعي وفي صفحة الفيس بوك التابعة لعضو الكنيست غليك.
وفي حديث له مع طاقم موقع “المصدر” قال غليك إن “اعتقال جابر يشكل دليلا على أن السلطة ليست معنية بصنع السلام وإنه ليس هناك سبب لاعتقاله”. وفق أقواله: “يجري الحديث عن ناشط من أجل السلام تعرفت إليه قبل نحو سنة عبر رئيس الطائفة الأحمدية في حيفا، الشيخ محمد شريف عودة. زرته في منزله لتهنئته بعيد الأضحى ويحزنني أنه اعتُقِل”. وأوضح غليك أنه زار الشيخ في منزله في الماضي عدة مرات أيضا.
وقال غليك إنه توجه إلى ضابط قيادة المركز المسؤول عن الخليل وإلى جهات إسرائيلية أخرى طالبا العمل من أجل إطلاق سراحه فورا. “تحدثت مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية في إسرائيل، ديفيد فريدمان، و أعمل جاهدا لإطلاق سراحه”.
وقال غليك لموقع “المصدر” إن هذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها الشيخ جابر، فوفق ادعائه فهو يعمل كثيرا في الخليل من أجل دفع الحوار مع الجيران اليهود قدما. “ألتقي بعائلات فلسطينيية كثيرة في مدن الضفة الغربية بشكل عام وفي الخليل بشكل خاص. يطلب الكثيرون من الفلسطينيين عدم نشر معلومات حول اللقاء خوفا من اعتقالهم على يد السلطة”. وقال غليك إنه في كل عام، تزور عائلات فلسطينية كثيرة عائلات المستوطين، في مستوطنة إفرات بمناسبة عيد المظالّ.