أثار غلاف أيلول لمجلة الأزياء الرائدة في العالم، “فوغ”، ضجيجا مسبقا في الشبكات الاجتماعية حين عرف أنه ستضع عليه نجمات الشبكة الاجتماعية كارا دلفين، كارلي كلوس وجوان سمولس.
عدد التناقلات، الإعجابات، المشاركة والمنشورات كان جارفا. لأول مرة تمنح فوغ اعتبارا لقوة الإنستجرام كمحرك تجاري وقامت بتتويج الفتيات بـ “إينستاجيرلز” (فتيات إنستجرام). قامت كذلك بتنفيذ خطوة أكثر دلالة: بعد 25 سنة أعطت منصّة لعارضة أزياء مغمورة، من غير المشاهير، سمراء البشرة.
لكن رغم أن الخطوة قد نجحت في أن تجرف إعجاب نساء سمراوات كثيرات، فإن كثيرات بالذات قد أنحَيْن باللائمة على المجلة، التي استخدمت جوان سمولس كـ”ورقة التين”. نعم، يمكن الافتراض أن غلاف المجلة هذا سيجعل مهنتها في تصاعد ويحولها لعارضة متفوقة، لكن لأنها بين امرأتين بيضاوين، وظهورها بهذا الشكل نادر، يدعي المنتقدون: “هذا فقط فيما يظهر للعين”. تستمر المجلة وستستمر، حسبما يقولون، في تقدمة سيطرة الجمال الأبيض أزرق العينين على كل طراز مختلط آخر.