غضب في إسرائيل في أعقاب الكشف عن بند في الاتفاق النووي الذي يُحدد أن الغرب سيُساعد إيران في الاحتفاظ على منشآتها النووية من أي ضرر.
وجاء في البند 10 في الصفحة 142 أن الجهات التي وقعت على الاتفاق سوف “تتعاون عن طريق التدريبات وورشات العمل من أجل تعزيز قدرة إيران في الحفاظ على نفسها من التهديد الأمني الذي قد يلحق بمنشآتها النووية والرد عليه، بما في ذلك حدوث ضرر، وإمكانية حماية نووية سارية المفعول وحماية فعلية على المنشآت”.
وقد تم تخصيص العنوان الرئيسي لصحيفة “إسرائيل اليوم” وهي الصحيفة الأكثر انتشارا في إسرائيل والتي تُعتبر منتمية لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لهذا الموضوع، حيث تم فيه التعبير عن غضب كبير. كما وجاء في الصحيفة أن معنى البند هو أنه منذ الآن ستُساعد الدول العظمى إيران في الحفاظ على نفسها ضد الهجمات حيث إن الكثير منها تم نسبه في الماضي إلى إسرائيل، مثل فيروس ستوكسنت الذي هاجم المنشآت النووية في الماضي.
تطرق مصدر سياسيّ بارز إلى البند الإشكالي، وعرّفه أنه : “ليس منطقيًّا”. وأوضح المصدر أن معنى ذلك أن إيران ستحصل على مساعدة الدول العظمى لضمان جهودها للسعي بهدف الوصول إلى السلاح النووي.
في هذه الأثناء، وصل وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، اليوم، إلى إسرائيل، وقال في مستهل كلامه: “أحد الأسباب لأن صفقة النووي تُعتبر جيدة، هو أنها لا تمنع الخيار العسكري”. يجري كارتر سلسلة زيارات لدى الحلفاء البارزين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط: إسرائيل، الأردن، والسعودية، بهدف تهدئة زعمائها وضمان الحفاظ على مصالحهم ضد إيران وذلك على ضوء الصفقة التي تم التوقيع عليها في فيينا في الأسبوع الماضي، أيضا.