تتصدر امرأة في بريطانيا العناوين الرئيسية في الصحف بفضل علاقتها الرومانسية بابنها البكر.
“هناك بين كيم ووست، ابنة 51 عاما، وابنها بين فورد ابن 32 عاما، علاقة زوجية منذ عامين، وهما يخططان للزواج ويتمتعان بحياة جنسية رائعة”، هذا ما كُتب في صحيفة الهافينغتون بوست.
أرسلت ووست ابنها فورد للتبني قبل أكثر من 30 عاما. في عام 2013، قرر فورد التعرّف على أمه البيولوجية، لذلك أرسل إليها رسالة وعرض فيها تفاصيله الشخصية.
بعد أن تحدّثا هاتفيا، عقدا لقاء حقيقيا وأحبّ أحدهما الآخر. “شعرنا كأننا نعرف بعضنا منذ سنوات”، كما قالت ووست. رويدا رويدا أدركت أنّ من يراودها في تخيلاتها الجنسية هو ابنها البكر، الذي لم تره منذ عشرات السنين وكان في الأساس متزوجا في تلك الفترة.
لقد كان انجذاب متبادل بينهما، لذلك تطلّق فورد من زوجته ليبدأ علاقة زوجية مع والدته البيولوجية.
“لا يدور الحديث عن زنا محارم.. نحن أشبه بحبات بازلاء في جراب واحد، وخلقنا لنعيش معًا”.
ولسوء حظ الزوجين، يُعتبر زنا المحارم بين الأب وابنته سلبيا. بالإضافة إلى ذلك، فقد يواجه الأقارب من الدرجة الأولى، والذين يرغبون في إنجاب طفل إلى العالم، مشاكل عديدة. ورغم ذلك، تقول ووست وفورد إنّهما لن يرتدعان، سواء من المشاكل المستقبلية أو من وصمة العار.
وأضافت: “أعلم أن الناس سيقولون إننا مثيرَين للاشمئزاز، لأنّ علينا أن نكون قادرين على السيطرة على مشاعرنا، ولكن عندما يكون الحب كبيرا جدا، فأنت على استعداد للتنازل عن كل شيء من أجله، عليك أن تقاتلي من أجل ذلك”.