أعلن رئيس حزب العمل الإسرائيلي، آفي غباي، يوم أمس (الثلاثاء)، خلال لقائه مع الإسرائيليين الذين يعانون من إطلاق النيران من غزة أنه يريد السماح للفلسطينيين بالعمل في إسرائيل، وبهذا يمكن خفض معدل البطالة في قطاع غزة.
وأوضح أنه سيترشح لرئاسة الحكومة وسينافس نتنياهو في الانتخابات المقبلة لرئاسة الحكومة قائلا: “هناك نقص في عمال البناء والزراعة في إسرائيل، وفي المقابل، هناك عشرات آلاف بل مئات الآلاف من العاطلين عن العمل في قطاع غزة”. وأعرب أن على إسرائيل أن تسمح للفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة بالعيش بكرامة، موضحا أنه في حال تحسن وضع الفلسطينيين “سيعود ذلك بالفائدة على كلا الجانبين”.
وفق ادعائه، فإن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تدعم أيضا تخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين، ولكن السياسيين الذين يشكلون جزءا من نظام الحكم يمنعون تنفيذ سياسة التسهيلات. وأضاف “لدينا سياسيون يخشون القيام بذلك، ويخافون من ألا يحب الجمهور هذه الخطوة، وألا يحبها المتطرفون أيضا، قائلا: “إننا لا نعمل وفق رغبة المتطرفين”.
وأكد أن منح تصاريح العمل لسكان قطاع غزة لن يحدث إلا بعد أن تفرج حماس عن المواطنين الإسرائيليين المحتجزين في غزة – أفراهام منغيستو وهشام السيد، فضلا عن جثتي الجنديين الإسرائيليين هدار غولدين وأورون شاؤول.
قال غباي: “أدعم عدم التسامح كليا تجاه كل من يهدد إسرائيل أو يلحق ضررا بالمواطنين الإسرائيليين”. وأضاف: “فضلا عن ذلك، أثق بسياسة الأمل في الحياة الحقيقية من أجل الجانب الآخر أيضا. لهذا أعتقد أن علينا القيام بخطوات للسماح لعمال غزة بالعمل في إسرائيل كجزء من عملية إطلاق سراح الأسرى”.