للمرة الأولى منذ إطلاق حملته الانتخابية، شارك رئيس هيئة الأركان السابق، ورئيس حزب “حوسين ليسرائيل”، بيني غانتس في مقابلة. نُشرت اليوم الأربعاء صباحا اقتباسات قليلة من أقواله في مقابلة معه لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، ويُتوقع أن تُنشر بأكملها في نهاية الأسبوع القادم.
“يتولى نتنياهو المنصب الأصعب في إسرائيل، وأحترمه جدا لأنه وطني”، قال غانتس. “للتأكيد أوضح أنني لا أكرهه. كنت قريبا منه في فرص مختلفة. إنه رئيس الحكومة، وأنا لا أكرهه. ولكن أعتقد أنه آن الأوان أن ينهي ولايته بشكل لائق”. عندما سُئل إذا كان سيجلس مع نتنياهو في الحكومة منذ اتخاذ القرار بشأن الاستجواب، قال غانتس: “أخطط للانتصار وحل هذه المشكلة. سوف ينتهي ذلك. للمرة الأولى في العقد الأخير، هناك احتمال”.
سُئل غانتس من بين أسئلة أخرى في المقابلة عن أدائه بصفته رئيس هيئة الأركان في عملية “الجرف الصامد” في غزة وعن الأنفاق الإرهابية في الفترة الأخيرة. “سيطرت حماس على قطاع غزة. وهي تشعر بتأثيرنا أحيانا. نقوم بذلك وفقا لمصالحنا”، أوضح. عند تطرقه إلى تهديد الأنفاق قال: “نحن لم نقل حسنا هناك 30 نفقا وهذا لا يهمنا. فكرنا مليا متى يجب استخدام العمليات الهجومية. عندما يدخل الجيش إلى منطقة قتال برية يدفع الثمن. لذلك، تُتخذ هذه الخطوات عند الحاجة فقط”.
ردا على السؤال عن مواقفه السياسية وهذه المرة فيما يتعلق بموشيه (بوغي) يعلون الذي انضم إليه، قال غانتس: “السؤال المركزي هو أمني. يجب أن ضمان الأمان في إسرائيل. صرحنا نحن وصرح نتنياهو في خطابه في بار إيلان أيضا أننا لا نود السيطرة على أية جهة. علينا العثور على الطريقة التي لا نسيطر فيها على الآخرين”.
جاء على لسان حزب الليكود ردا على أقوال غانتس: “قلنا لكم سوف يقيم غانتس حكومة يسار بمساعدة الكتلة الأكبر التي تعتمد على الطيبي والقائمة المشتركة”.