يحتفل رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم بعيد ميلاده الـ 65. هذه فرصة جيدة لإلقاء نظرة على بعض الصور المميّزة في حياة نتنياهو، بدءًا بطفولته في القدس، مرورًا بفترة خدمته العسكرية في الوحدة المختارة التابعة لسرية هيئة الأركان العامة وحتى أيامه هذه كرئيس لحكومة إسرائيل.
قررنا هنا، وبما أن الجميع يعرفون صور نتنياهو وهو يخطب ويحاضر ويرتدي ملابسًا أنيقة وربطات عنق، أن نعرض لكم جانبًا آخر من شخصية الرجل. ليس رئيس الحكومة نتنياهو بل الإنسان الذي خلف ذلك المنصب: زوج سارة نتنياهو ووالد يائير وآفنير وشقيق يوني الذي يُحب لعب كرة القدم وتدخين السيجار. شاهدوا واستمتعوا:
هذا هو الفتى بنيامين نتنياهو. ذكرت معلمته في المرحلة الابتدائية مؤخرًا أن نتنياهو كان طالبًا متميزًا.
التحق نتنياهو، بعد شقيقه يونتان (يوني) الذي كان محاربًا متميّزًا، بالوحدة المميّزة التابعة لسرية هيئة الأركان العامة وشارك من خلال تلك الوحدة في عدة عمليات عسكرية، سرية وخطيرة. قُتل يوني خلال عملية تحرير الرهائن الذين تم اختطافهم إلى “إنتيبي” من قبل الجبهة الشعبية عام 1976.
لم ينس نتنياهو أبدًا بعد أن أصبح رئيس حكومة للمرة الأولى في عام 1996 كيف يمسك البندقية ويصوب من خلال مهداف البندقية.
وها هو هنا مع والده، المؤرخ بينتسيون نتنياهو. قام شمعون بيرس، رئيس الدولة، برثاء بينتسيون بعد وفاته قائلا: “الأب بينتسيون كتب التاريخ وابنيه، يوني وبيبي صنعا تاريخًا”.
أكثر شيء محبب بالنسبة لبنيامين نتنياهو ومنذ سنوات طويلة هو تدخين السيجار. هذه صورة نادرة حيث يشدد نتنياهو ألا تلتقطه الكاميرات وهو يدخن السيجار.
سارة نتنياهو هي الزوجة الثالثة لرئيس الحكومة ولكن صور زوجتيه السابقتين بالكاد ظهرتا للجمهور. هنا يظهر نتنياهو برفقة سارة فوق سور الصين العظيم.
في أول ولاية لبنيامين نتنياهو كرئيس للحكومة الإسرائيلية كان ابني نتنياهو، يائير وآفنير، لا يزالان طفلين صغيرين. اليوم هما في سن الالتحاق بالجامعة.
هناك هواية أُخرى يحبها رئيس الحكومة وهي لعب كرة القدم، الهواية التي لا يجد لها الكثير من الوقت ليمارسها بسبب ظروف عمله. ورغم ذلك، حين يُتاح له أن يلتقي أفضل لاعب كرة قدم في العالم لا يتنازل عن ذلك أبدًا.
65 عامًا من الحياة هي فترة ليست بسيطة وكذلك الأمر فيما يخص السنوات الثماني في منصب رئاسة حكومة إسرائيل. ما الذي ينتظر نتنياهو في السنوات القريبة؟