تم تسليم علي أبو حامد، ابن 21 عامًا من قرية العيساوية في الضفة الغربية، البارحة، إلى الشرطة الإسرائيلية على يد عمه، بعد أن نفذ عملية في مستوطنة معاليه أدوميم. ضرب أبو حامد تسفيكا كوهن وهو موظف أمن كان يعمل في أحد المجمعات التجارية، بفأس على رأسه مما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة.
اتصل عم أبو حامد بالشرطة الإسرائيلية في الليلة ذاتها، وطلب تسليمه. قام العم، بعد أن تم تحديد الزمان والمكان، بتسليم ابن أخيه من دون أية مُقاومة. ظهر أبو حامد، أمس، من خلال مقطع الفيديو الذي التقطته كاميرات الأمن، وهو يضرب الإسرائيلي مرارًا وتكرارًا وهو ممدد على الأرض بلا حول ولا قوة ومن ثم هرب من المكان. نُشر مقطع الفيديو بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي وجاءت تعليقات الجمهور الإسرائيلي عليه كثيرة وقاسية. قال الكثيرون إنه كان من الأفضل عدم نشره لأنه يوثق عملية قتل وحشية.
يعتقد الإسرائيليون أن خوف العائلة من أن تهدم إسرائيل منزلها هو ما دفع العم إلى تسليم ابن أخيه. والآن يحقق الشاباك مع أبو حامد. ومن الأرجح أن أبو حامد سيقضي بقية حياته في السجن الإسرائيلي في حال مات الإسرائيلي، الذي تعرض للهجوم، متأثرًا بجراحه.