يمرّ يائير نتنياهو، نجل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بأسبوع غير سهل؛ ففي بداية الأسبوع نُشرت صورته في صحيفة كبيرة وهو يقضي الوقت في نهاية الأسبوع في بركة بجانب صديق، يرتدي هو أيضًا ملابس سباحة، وإلى جانب الصورة تمّت الإشارة إلى أنّ هذا قد يكون شريكه الحالي.
سارع نتنياهو إلى نفي هذه الشائعات، وغضب الكثيرون في الإعلام من هذا “الكشف” المخجل، وزعموا بأنّه حتى لو كان صحيحا، فليس من حقّ أية صحيفة أن تنشر الميول الجنسية لأي شخص دون إذنه. في اليوم التالي نُشر في نفس الصحيفة اعتذار وتوضيح بأنّه ليس شريكه وإنما صديقه.
وسرعان ما انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي أيضًا مراسلات للصحفي الذي نشر هذا الخبر مع يائير نتنياهو كتب فيها نجل رئيس الحكومة: “لماذا تلوّث سمعتي؟ … أنا مستقيم جدا، وأتمنى لك أن تخرج مع نصف عارضات الأزياء اللواتي خرجت معهنّ”، وأضاف تهديدا برفع دعوى تشهير.
وحرص نتنياهو الشاب، كما في الردّ الذي نُشر بعد يومين من ذلك فقط، على الظهور في شوارع تل أبيب وهو خارج مع شريكة جديدة، شابة جميلة في سنّ العشرين وتخدم في الجيش. وقد شُوهد الشريكان عند مدخل النادي، وهناك إشاعات بأنّهما اتصلا مسبقا مع مصوّري المشاهير من أجل أن تُنشر صورهما معًا ويضعا حدّا للإشاعات. ومع ذلك، هناك من يدّعي بأنّ القرب من الحدث “مشبوه” وهو في الواقع لا يُثبت شيئا.