في سابقة هي الأولى من نوعها، عقد سلفي جهادي يعيش في قطاع غزة، قرانه على فتاة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، في محافظة الرقة شمال سوريا. وقد عُقد القران قبل 4 أيام.
وجرت مراسم إتمام العقد بإجراء توكيل من الشاب الموجود بغزة إلى شقيقه الموجود في سوريا ويقاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، وبحضور وشهادة شبان آخرين من الجهاديين الذين خرجوا من غزة للقتال مع “داعش”.
فيما راقب الجهادي “عمر” الذي لم يفلح حتى بالسفر من القطاع إلى سوريا حتى الآن عملية إتمام عقد القران عبر الانترنت باستخدام التصوير المباشر في “سكايب”. ويسعى عمر لتنظيم خروجه من القطاع والالتحاق بمقاتلي الدولة وبزوجته في الرقة.
وهذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها عملية عقد قران لاثنين من مناصري داعش عبر الانترنت، وخاصةً أن الشاب يقطن في قطاع غزة ويُمنع من السفر كما غالبية سكانه بسبب إغلاق معبر رفح بشكل شبه دائم.
وغادر غزة في السنوات الأخيرة ما يزيد عن 150 جهاديا للقتال في صفوف داعش بسوريا والعراق وقد قتل بعضهم في هجمات مختلفة. حيث تزوج معظم أولئك الشابان من سوريات وعراقيات من مناصرات داعش وأنجبوا منهن أطفالا، ويمتلكون منازل مخصصة بهم كما تدفع لهم رواتب بانتظام.