نشر الموقع الإخباري الإسرائيلي، والاه، صباح اليوم أنّ عضو الكنيست جمال زحالقة (القائمة المشتركة) قد التقى هذا الأسبوع في السجن بمروان البرغوثي المحكوم عليه بخمسة أحكام بالسجن المؤبد بتهمة قتل إسرائيليين.
وفقا لصحيفة حزب التجمع الوطني الديمقراطي، فقد امتدّ اللقاء نحو ساعتين وناقش الإثنان، من بين أمور أخرى، موضوع الأسرى في السجون الإسرائيلية. عرض زحالقة على البرغوثي مسحا للوضع السياسي “على خلفية حكومة اليمين الفاشية في إسرائيل”، كما نُقل في صحيفة الحزب، وقال إنّه “ليست هناك أية علامة تشهد على التغيير في السياسة الإسرائيلية الحالية، في أي من الأحزاب التي ستشكّل الائتلاف، على ضوء الاستقطاب بين اليمين واليسار وبين الحكومة والمعارضة”. وبناء على ذلك، وفقا لأقوال زحالقة، “على الفلسطينيين الاستمرار في الاعتماد على قوتهم وعلى كفاحهم الوطني”.
وفقا للتقرير، فقد أثنى البرغوثي على وحدة عرب إسرائيل، التي تمثّلت في إقامة القائمة العربية المشتركة، وعلى “دورهم النشط” بين أبناء الشعب الفلسطيني. وأكد مكتب زحالقة أنّ اللقاء جرى أول البارحة وقال إنّه لقاء اعتيادي.
وقد أدين البرغوثي عام 2004 بقتل خمسة إسرائيليين والتورط في أربع عمليات خلال الانتفاضة الثانية لكونه مسؤولا في حركة فتح. من بين العمليات التي كان متورّطا فيها كانت عملية إطلاق النار في مطعم بتل أبيب عام 2002، والتي قُتل فيها ثلاثة أشخاص.