قالت مجموعة مراقبة إن الاقتتال بين جبهة النصرة والدولة الإٍسلامية في العراق والشام في شرق سوريا أجبر أكثر من 60 ألف شخص على الهروب من ديارهم وتسبب في إخلاء قرى ومقتل عشرات المقاتلين.
وقوض الاقتتال الداخلي بين المقاتلين المعارضين للرئيس بشار الأسد الانتفاضة التي دخلت عامها الرابع ضد حكمه وتسبب في مقتل الالاف منذ بداية العام.
نريد أن نتحدث عن بضع معطيات هامّة بشكل خاصّ، على كلٍّ منّا أن يعرفها حول الآثار الهدّامة للحرب الأهلية الفظيعة التي تدور رحاها حاليًّا في سوريا:
1. وفقا للتقديرات، قُتل حتّى كانون الثاني 2014 خلال الحرب السوريّة ما يزيد عن 130 ألف إنسان، وجُرح مئات الآلاف.
2. منذ بدء الأزمة في سوريا، فرّ أكثر من مليونَي سوريّ كلاجئين إلى تركيا، الأردن، العراق، ولبنان بشكل أساسيّ.
3. نحو نصف (!) من اللاجئين السوريين هم أطفال.
4. أكثر من 7 ملايين شخص (نحو ثلث سكّان سوريا) فقدوا بيوتهم، وأصبحوا نازحين داخل وطنهم.
5. الدولة التي استقبلت حتّى الآن أكبر عددٍ من اللاجئين السوريين هي لبنان، إذ يُقدَّر عدد اللاجئين السوريين فيه بما يزيد عن 900 ألف.
6. بعد لبنان يأتي الأردن، الذي استقبل ما يزيد عن 600 ألف لاجئ. في الأردن أيضًا، يقع مخيّم اللاجئين السوريين الأكبر، مخيّم الزعتري، الذي يقيم فيه 104،883 لاجئًا (وفق أرقام الأمم المتحدة)، ما يجعله مخيّم اللاجئين الثاني في الحجم في العالم، والمدينة الخامسة من حيث الحجم في الأردن.
7. وفق أرقام ممثلية الأمم المتحدة للّاجِئين، رفضت مصر في تموز المنصرم أن تتيح هبوط طائرات تحمل لاجئين سوريّين في المطارات المصريّة، كما يبدو بسبب الأزمة السياسية في البلاد. مع ذلك، منذ بدء الأزمة السورية، استقبلت مصر ما يزيد عن 100 ألف لاجئ سوريّ.
8. رغم العداوة بين البلدَين، انتقل نحو 300 لاجئ سوريّ إلى إسرائيل، معظمهم إلى المستشفيات لتلقّي علاج طبي. كذلك، تقدِّم وفود إسرائيلية المساعَدة للّاجئين السوريين في الأردن وتركيا. ووصل أكثر من ألف لاجئ إلى أراضي السلطة الفلسطينية.
9. الدُّول الأخرى التي استقبلت لاجئين سوريّين هي: تركيا (نحو 600 ألف)، العراق (أكثر من 200 ألف)، أرمينيا، الجزائر، ليبيا، قبرص، السويد، إيطاليا، ألمانيا، بلغاريا، الأرجنتين، روسيا، وفرنسا.
10. فيما تقرأ هذه المقالة، يكون مئات اللاجئين والنازحين السوريين في طريقهم إلى الحدود محاوِلين الفرار من الجحيم في بلادِهم.