الأسماء الغريبة أو المُحيّرة هي ليست بالأمر البالغ الندرة. في عديد من الأحيان نسمع عن أهل قد أطلقوا على أطفالهم أسماء غريبة بشكل خاص، سواءً من ناحية رنين الاسم ولفظه أو من ناحية معناه. حاز حتى الآن عدد من الأطفال على اسم أدولف هتلر، وطفل أردني حصل على اسم إسحق رابين، ووُلدت قبل عام طفلة في إسرائيل أُطلِق عليها اسم “لايك”. يبدو أنّ والديها يُحبّان موقع الفيس بوك إلى حدّ كبير.
لكن على الرغم من كل هذا، ما زال انتقاء اسم الطفل، في مُعظم المناطق في العالم، داخل نطاق حريّة الاختيار. مع ذلك، في قسم من الدول تمّ اتخاذ قرار بمنع أي طفل من حيازة بعض الأسماء المُعيّنة، إذ تمّ منع إطلاق هذه الأسماء على الأطفال تماشيا مع القانون.
على سبيل المثال، هناك دول مُنع فيها استعمال اسم صدام حسين، واسم العائلة ستالين. حظروا في دول معيّنة منحَ الطفل اسم “شيطان”، وأحيانا يدور الحديث عبثا حول عبارات غريبة كـ”رأس كريه الرائحة” (التي مُنعت في ماليزيا)، أو مجرّد كلمات ليست ذات صلة، “جسر” على سبيل المثال (التي مُنعت في النرويج). التحقت بهذه القائمة أيضا بعضُ الأرقام حتّى (007 مثلا)، ورموز (@)، لكن انتظروا لتروا أي اسم محظور “نالَ” على المرتبة الأولى…