دخل الصراع العربي الإسرائيلي ثانية إلى ميدان الرياضة، والشخصية التي تقف في وسط ذلك الصراع، ثانية، هو نائب الكنيست الأسبق، عزمي بشارة. سيُقيم فريق مكابي أخاء الناصرة، الذي سيلعب الليلة في مباراة النصف النهائي للكأس الإسرائيلي ضد الفريق المُتصدر مكابي تل أبيب، حفل تكريم لبشارة لقاء الدعم الذي وفره للفريق من قطر.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن اللاعبين الإسرائيليين في الفريق لن يُشاركوا بمراسم تكريم بشارة الذي سيُقام في فندق القدس قبل الخروج للمباراة.
يُشار إلى أن الفريق يضم لاعبين يهودًا وعربًا معًا، ومُدرب الفريق، نيسين يحزكيل، هو يهودي أيضًا
كما وصرّح مسؤولون في الفريق أيضًا أنهم طالبوا بأن يلعب الفريق اليوم ببلوزات مكتوب عليها “شكرًا قطر”، وجاء رد من الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بأنه لن تتم الموافقة على طلب كهذا أبدًا. وكان المُتحدث باسم الفريق، عمار زعبي، قد صرّح بأنه إن لم يقبل اتحاد كرة القدم إضافة هذا الشعار، فلن يُصر الفريق على ذلك.
يُشار إلى أن الفريق يضم لاعبين يهودًا وعربًا معًا، ومُدرب الفريق، نيسين يحزكيل، هو يهودي أيضًا. نشر موقع YNET تصريحًا لأحد لاعبي الفريق اليهود، الذي طلب ألا يتم ذكر اسمه، حيث قال إنه لن يحضر المراسم، لأن بشارة هو “مُعادٍ لإسرائيل”.
غرد لاعب آخر، عيدو أكسبرد، على حسابه الخاص في تويتر بأنه لم يتم تبليغه بخصوص المراسم وبأنه لا ينوي “الدمج بين السياسة والرياضة”.
كما سبق وذكرنا، بشارة ترك إسرائيل فجأة، عام 2007، وذلك على إثر شكوك بأنه في فترة حرب لبنان صيف 2006 تجسس لصالح حزب الله.
أقام فريق أبناء سخنين، قبل سبعة أشهر أيضًا، حفل تكريم مشابه لبشارة وتم تغريمه من قبل الاتحاد بمبلغ 15 ألف شاقل.