حدثت هذا الأسبوع عاصفة في إسرائيل حول قصة جيلي أرجوف، نجل ملك الغناء الشرقي في إسرائيل، ومشاركته في البرنامج الواقعي “The Voice” الإسرائيليّ. وصل جيلي، الذي يتواجد منذ سنوات في حالة صعبة بسبب إدمانه على المخدّرات، إلى اختبارات البرنامج الواقعي الناجح واحتلّ المنصّة ولكنّه لم يستمرّ في البرنامج. فهل استخدمه المنتجون بشكل ساخر لزيادة الريتينج؟
في البرنامج، بالطبع، تم استغلال حدث مشاركة جيلي أرجوف حتى النهاية، ومن أجل الريتينج تم بثّ الاختبار في حلقة خاصّة بعد أن أنشأوا له دعاية كبيرة بل قطعوا الحلقة السابقة لمتابعة “تجربة الأداء الكبيرة”.
في الاختبار نفسه الذي تمّ بثّه، شارك أرجوف أمام الحكّام واجتاز المرحلة الأولى بنجاح كبير، وقد عُيّن للمشاركة في مجموعة للمطرب المشهور في إسرائيل أفيف جيفن. ولكن رغم ذلك، فلن يشارك في الموسم القريب لمسابقة المواهب.
فقد جاءت رسالة من الجهة المنتجة للبرنامج مفادها أنّه تم إلغاء مشاركته نظرًا لمشاكل في أدائه. قالوا إن جيلي قد أُدخِل إلى المستشفى وتدهورت حالته الصحيّة مجدّدًا، والتي ستمنعه من الاستمرار في مسار البرنامج الذي يتكرّر كثيرًا ويتطلّب حضورًا وتفانيًا كبيرًا من قبل المتنافسين.
وتساءل النقاد في إسرائيل: إذا كان برنامج “The Voice” الإسرائيلي والمنتجون على معرفة للحالة الإشكالية لأرجوب، فلماذا لم يستطيعوا إيجاد طريقة أخرى لدمجه في البرنامج من خلال تغيير أو زيادة مرونة الصيغة؟ ربما قد استخدموه في الواقع فقط كعصّارة للريتينج ثمّ رموه مجدّدًا؟
تحدّث الكثيرون في إسرائيل عن قسوة برنامج الواقعية هذا، الذي هو على استعداد للقيام بأيّ شيء من أجل الريتينج. كتب أحد النقّاد: “حتى لو كانت هناك نية حقيقية لمساعدة جيلي أرجوف للعودة إلى مركز الصدارة والتعافي؛ فهذا لم يعمل. ولكن، بالمقابل فإنّ الريتينج والأموال من الدعاية لشبكة (شركة الإنتاج) “The Voice” قد عملت بشكل جيّد بالتأكيد.
نقدم إليكم الأغنية التي أداها نجل زوهر أرجوف وبعدها نفس الأغنية بغناء أبيه-
http://www.youtube.com/watch?v=gauvXGScB3E