بار رفائيلي تزاول مهنة عرض الأزياء لأكثر من 18 عاما، واسمها يسطع في العالم بفضل مشاركتها في عروض أزياء لأفضل دور الأزياء في العالم. رفائيلي التي تبلغ اليوم 33 عاما تسمح لنفسها مؤخرا الحديث في السياسة وانتقاد القيادة الإسرائيلية.
فقد أعربت رفائيلي عن تضامنها الكامل مع نضال المثليين في إسرائيل من أجل منحهم حق “تأجير الأرحام” ليستطيعوا إنشاء أسرة. فقد وجهت العارضة انتقادا مباشرا لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي تراجع عن دعم المثليين في هذه القضية من أجل إرضاء المتدينين الذين يعارضون المثليين في حكومته.
“لو كنت رجلا مثلي الجنس لتركت إسرائيل وبحثت عن مكان فيه الزواج وإنجاب الأطفال متاح للمثليين” قالت في حوار تلفزيوني مع القناة ال10 الإسرائيلية. وأضافت “أعتقد أن بيبي تغيّر ويشهد على هذا مؤيدوه ومعسكره” مشيرة إلى إن نتنياهو خيب ظنها ويقود الدولة إلى اتجاه سيء.
وعن السؤال إن كانت تنوي دخول السياسة بعد دعمها الصريح لحقوق المثليين ردّت بصورة واضحة “لا أطمح لأكون سياسية قط. لا لا لاّ السياسة في إسرائيل قاسية ومتشائمة.. سأبقى خارج هذا المعترك”. وأضاقت أن الأمر الوحيد الذي كانت تريد أن تنشط من أجل تغييره هو “فصل الدين عن الدولة”.
وعن نضال المثليين، قالت إنها تساهم في ذلك عبر صفحتها على إنستجرام، حيت يتابعها الملايين، وذلك بنشر الصور والتعليقات، تضامنا مع نضالهم من أجل إتاحة الزواج وإقامة الأسرة لهم. “هذا ما أقدر عليه للأسف. يا ليتني كنت أقدر أن أفعل أكثر” قالت رفائيلي.
وأضافت أنها كانت ستكون سعيدة لو استطاعت أن تستأجر رحما لإنجاب “طفلها الثالث” مثل صديقتها القريبة كيم كردشيان، وأنها مستعدة لأن تأجر رحمها من أجل صديق قريب بحاجة لمساعدة.
“صديقتي كيم كردشاين أنجبت طفلها الثالث عبر “تأجير رحم”. هذا شيء أفكر فيه، لكنه غير مسموح في إسرائيل. الحقيقة أن الأطفال أسعد ما في هذه الدنيا. وأنا أريد إنجاب المزيد” قالت النجمة الإسرائيلية.