وردت ادعاءات قاسية بشكل خاصّ هذا الصباح خلال جلسة الاستماع إلى حكم عمر عبد الجليل البالغ من العمر 19 عاما والذي قتل يوسف سلومون وابنته حايا وابنه إلعاد في شهر حزيران الماضي. يطالب أفراد عائلة القتلى، الذين قُتلوا في منزلهم أثناء تناولهم وجبة يوم السبت العائلية، بأن تستغل المحكمة سلطتها القانونية وتفرض عقوبة الإعدام على منفذ العملية الذي قتل أحبائهم.
وفق أقوال ميخال، وهي واحدة من أفراد الأسرة الذين اختبأوا في الطابق الثاني من المنزل مع أطفالها وشاهدوا ما حدث، فإن منفذ العملية ابتسم عندما اقتحم منزلهم، ورفع سكينا وطعن أفراد عائلتها مرارا وتكرارا. “لو لم تنجح رصاصة أطلقها جار العائلة الذي استُدعي للمساعدة كنا سنقف اليوم أمام عشر شواهد قبور”، قال والد ميخال في المحكمة.
وأضاف والد ميخال قائلا: “ما زالت تعيش ابنتي التي خسرت حبيبها مع أصوات الألم، والصورة الفظيعة التي شاهدت فيها زوجها للمرة الأخيرة وهو يتنفس أنفاسه الأخيرة بصعوبة. وقد عاشت لحظات من الرعب خشية من أن يطعنها الجاني بسكينه إضافة إلى أطفالها الآخرين. ما زال سكين القاتل يثير الحزن والألم كل الوقت – أثناء تناول وجبات العيد، أعياد الميلاد، اليوم الأول من المدرسة، وزيارة الحدائق”.
ناشد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في تغريدته عبر تويتر المحكمة العسكرية التي نظرت في الحكم على منفذ العملية بحق عائلة سولومون من مستوطنة حلميش، بأن تستغل صلاحيتها وتفرض عقوبة الموت على الجاني. وأوضح أن “عقوبة الموت هي العقوبة الملائمة لهذا العمل الحقير”، مضيفا: “ليس هناك مكان للإرهابين، بما في ذلك ليس في السجن”.