“إنّها المرة الأولى التي أقابل فيها أميرًا”، كان هذا هو العنوان الذي أعطاه طلاب دورة وزارة الخارجية لمنشور في مدوّنة خاصة بهم يصفون من خلاله زيارتهم للأمير حسن الأردني. وقد انعقدت الزيارة في عاصمة الأردن كجزء من تأهيل الطلاب للمهمّات الدبلوماسية حول العالم.
وقد رفع أعضاء الدورة على المدوّنة التي يديرونها قصة الزيارة وصورا من اللقاء المميّز. وقد تحدّث الطلاب عن “الأوضاع الأمنية المشدّدة حول السفارات. ومع ذلك، فمن الواضح أنّه على الرغم من التقييدات الأمنية، يتمكّن موظّفو السفارات من التغلّب على الصعوبات وإيجاد علاقات وثيقة وكبيرة مع حوارات مهمّة مع النخبة الحاكمة، الأمنية ورجال الأعمال في البلاد”.
بعد ذلك سلّطوا الضوء على الزيارة، واللقاء مع الأمير الأردني في الأكاديمية الملكية في الأردن. الملك الحسن هو أخو الملك الحسين وعمّ الملك الحالي عبد الله الثاني. “استقبلنا الأمير بكرم ورحّب بنا بحرارة، صافح كلّ واحد منها وأعطى تعليماته بخصوص المنطقة وآماله بالسلام”، هكذا كتبوا.
وقد اجتمع الفريق مع مسؤولين كبار من المستوى السياسي، الدبلوماسي والاقتصادي، ومن بينهم وزير أردني وسفير ألمانيا في الأردن. “انتهت الجولة اليوم داخل السفارات بمحادثة مع رجال أعمال أردنيّين يعملون مع إسرائيل، والذين أشاروا إلى أنّ تعزيز العلاقات بين الدولتين مشروط بشكل كبير بتوطيد العلاقات التجارية بين الشعبين”، هكذا كتبوا.
“المفاجأة الكبرى لليوم كانت دون شكّ وجبة الغداء الممتازة والتي قام بطبخها الوزير دانيال نبو بنفسه”، شارك الطلاب، الذين أعجبوا من مهارات الطبخ لدى السفير (وخاصة من كعكة الشوكولاتة الحارة التي أعدّها).
وفي النهاية كتبت الطلاب مازحين: “لا يرتدي جميع الأمراء التاج، ولكن لدى جيراننا لدى الجميع شارب”، ولخّصوا بقولهم: “الأردنيّون هم أشخاص كرماء ويرحّبون بحرارة”.