صور عري وصور مثيرة أخرى من مشاهير تسربت إلى الشبكة نتيجة لعملية سطو، أبرز هذه الصور هي للممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، جنيفر لورنس. تبحث السلطات الأمريكية عن الجاني ويهدد مندوبون عن لورنس بمقاضاة كل من يقوم بنشر صورها.
ظهرت الصور، والتي يظهر أنّها صُورت خلال الثلاثة أعوام المنصرمة في نهاية الأسبوع الماضي فجأة في الشبكة وأثارت الفضول عمّا إذا كانت هنالك صور عري لمشاهير آخرين تتناقل في الشبكة. تظهر لورنس في الصور وهي تقف أمام المرآة وتصور نفسها مرتدية الملابس الداخلية فقط. وفي صورة أخرى تظهر عارية تماما وفي وضعية مثيرة في حين يبدو أنّ شخصا آخر قد التقط الصورة.
وقال مندوب لورنس، “هذا انتهاك صارخ لخصوصيتها. لقد تمّ الاتصال بالسلطات وسيحاكم كل شخص ينشر هذه الصور على الشبكة”.
تضم القائمة التي نشرت في الشبكة أسماء العديد من الممثلات وعارضات الأزياء بما يشمل اسم عارضة الأزياء الإسرائيلية بار رفائيلي. مقارنة بممثلات هوليوود، في تلك الصور المزعومة لرفائيلي فإنّ وجهها لا يظهر ولم يتمّ حتّى الساعة المصادقة أو الإنكار على أن الحديث عن صور للنجمة الإسرائيلية. مع ذلك، هنالك متصفحون من الذين يدعون بأنّهم قد ميّزوها من خلال الأقراط التي على أذنيها وموقع شامة على ظهرها.
ظهرت صور عري للممثلة ماري إليزابيث وينستيد أيضا على الإنترنت ولكنها كانت سريعة الرد في تويتر وكتبت: “لكلّ من يشاهد صور لي التقطت مع زوجي في بيتنا الخاص قبل سنوات فإنّي آمل أنكم تشعرون بالرضا عن أنفسكم”. وأضافت “مع العلم أن الصور تم حذفها منذ فترة طويلة، فيمكنني أن أتخيل ضخامة المجهود القذر الذي أُتخذ للوصول إليها”. وقد أنهت حين قالت “أشعر بالأسف لجميع أولئك الذين قاموا بعملية الخرق”.