يتضح أن “صورة السيلفي الأكثر شجاعةً” مزيّفة. نتشر صورة سيلفي يظهر فيها شابًا فلسطينيًا ملاحقًا من قبل جنديين إسرائيليين، في حين يشهر جندي مسدسًا باتجاهه، انتشارًا واسعًا في الشبكات الاجتماعية. نشر ما يقارب 15 ألف مشارك هذه الصورة على أساس أنها حقيقية، لكن تبين اليوم أنها صورة تم إخراجها.
الشاب الفلسطيني الملاحق هو مغني الراب العربي الإسرائيلي تامر النفار، قائد فرقة D.A.M قام نفار بنشر هذه الصورة يوم الاثنين على شبكة تويتر كاتبًا بجانبها باللغة الإنجليزية: “سلفي والجيش الإسرائيلي خلفي”. نُشرت الصورة على الفيس بوك أيضًا، وهناك تبين أن الحديث يدور عن صورة من تصوير الفيلم.
في الواقع، هذه الصورة هي جزء من حملة إعلانية لمشروع جديد للنفار وهو فيلم روائي جديد عن حياته. يتم إنتاج الفيلم في هذه الأيام بالتعاون مع جهات عربية وإسرائيلية، ويدمج بين أعمال النفار وأعمال فرقته. يُحفظ الفيلم وكل تفاصيل إنتاجه بسرية تامة حتى الآن.
الصحافة الإسرائيلية غاضبة من نشر صورة النفار، التي تشوه صورة الجنود الإسرائيليين. وصفت الصحيفة اليمينية “إسرائيل اليوم” الصورة “مثيرة للغضب”، وأشارت إلى أن الشباب الإسرائيلي ينشط على الشبكات الاجتماعية ليكشف حقيقة أن الصورة ليست حقيقية.