تصدرت صورة ال “سيلفي” لمسافر بريطاني، اسمه بن إينيس، وخاطف الطائرة المصرية، سيف الدين مصطفى، الصفحات الأولى للإعلام الأجنبي. ونشرت الصحف الصورة للتعرف، من جهة، على الخاطف الذي أقام الدنيا وأقعدها قبل أن تتضح قصة اختطاف الطائرة وخلفيتها، ومن جهة ثانية، لتأتي بقصة المسافر البريطاني التي تمزج بين الشجاعة والغرابة، حيث قام بالتقاط صورة سيلفي مع الخاطف بوجه ضاحك متوتر.
وقال إينيس للإعلام الأجنبي إنه رغب في أن يوثق اللحظة المتوترة، وهو يحافظ على هدوئه وابتسامته. ورغم أنه لم يعرف إن كان الحزام الناسف، على جسد الخطاف، حقيقيا، إلا أنه طلب من المضيفة أن تلتقط صورته مع سيف الدين مصطفى الذي لم يعارض الفكرة، قائلا فيما بعد “بكل الأحوال لم يكن هناك شيء لأخسره”.
ولاقت الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقادات من بعض المشاهدين الذي قالوا إن تصرف المسافر البريطاني فيه كثير من الغباء، خاصة أنه طلب من شخص آخر أخذ الصورة، معرضا حياته للخطر.
وكتب متابعون ساخرون من الصورة أنها تلخص قصة الاختطاف للطائرة المصرية، التي حوّلت مسارها إلى قبرص، حيث ظن الجميع أنها عملية إرهابية خطيرة، ليتضح أن اختطاف الطائرة لا يمت بصلة إلى الإرهاب، إنما الدافع شخصي، أو بلغة عامية، “عملية مسخرة”.