تصدّر رئيس الحكومة الإسرائيلي عناوين صحيفة ألمانية “هامبورغر مورغن بوست” في نهاية الأسبوع الماضي ولكن ليس في سياق إيجابي، على أقلّ تقدير. نشرت الصحيفة المتضامنة مع اليسار في ألمانيا والمشهورة بشكل أساسيّ في مدينة هامبورغ، قائمة تضمنت أبرز سبعة دكتاتوريين في العالم، مختارة نشر اسم رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في القائمة.
ظهر اسم نتنياهو إلى جانب بشّار الأسد من سوريا، كيم جونغ أون من شمال كوريا، علي خامنئي من إيران، فلاديمير بوتين من روسيا، رودريغو دوتيرتي من فليبين، روبرت موغابي من زيمبابوي. يعود السبب إلى نشر اسم نتنياهو، وفق أقوال الصحافيين في الصحيفة إلى أنه “يدفع سياسة الاستيطان قدما، وحاول حث أوباما على شن هجوم ضد إيران ولكن دون نجاح”.
عارض المسؤولون في السفارة الإسرائيلية في برلين النشر معربين عن رد فعل لاذع جاء فيه: “تشهد حقيقة إدراج اسم رئيس حكومة منتخب في دولة ديموقراطية غربية، تكافح منذ قيامها من أجل بقائها، إلى جانب بعض أسوأ الدكتاتوريين في العالم، أكثر مما تشهد عليه على مستوى فهم المسؤولين في الصحيفة عما يحدث في العالم اليوم، أو على شيء أسوأ كان من المفترض أن يختفي من العالم – معاداة السامية”.
في أعقاب الاحتجاج في إسرائيل وردود الفعل الغاضبة في ألمانيا أيضًا نشرت الصحيفة اعتذارا: “ورد إدراج نتنياهو في القائمة عن طريق الخطأ ونحن نعتذر على ذلك”، أعلنت الصحيفة.