كُشف عن الكاكاو خلال العقود الأخيرة أنه ذو خصائص طبية هامة. وكشفت الأبحاث أنّ استهلاك الشوكولاتة في العالم آخذ بالازدياد، وقد اكتشف مواطنو شرق آسيا في السنوات الأخيرة مذاقها المثير للإدمان والممتع، ووفقا للتقديرات، فإنّ استهلاكها في هذه الأسواق قد ضاعف نفسه ثلاث مرات في السنوات الماضية.
لا يمكن في إسرائيل زراعة الكاكاو للأهداف التجارية، ولكن، مع ذلك فإنّ تصنيع الشوكولاتة آخذ بالازدياد بل وتُصدّر إلى الخارج.
وفقا لبيانات مدير التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد، ووفقا للبيانات التي تنشرها وزارة الخارجية الإسرائيلية نفسها، فقد بلغ حجم تصدير الشوكولاتة من إسرائيل نحو 10 ملايين دولار، حيث عملت 28 شركة على تصدير الشوكولاتة الإسرائيلية إلى 42 دولة في جميع أنحاء العالم.
والأسواق الكبرى التي عقدت صفقات تجارية لشراء الشوكولاتة هي أمريكا الشمالية وأوروبا حيث يتم أيضًا تصدير الشوكولاتة إلى عاصمة الشوكولاتة” العالمية، بلجيكا، بأكثر من 105 ألف دولار. وقد نمت أيضًا الصادرات إلى دول شرق آسيا، حيث إن اليابان هي الدولة الأكثر استهلاكا.
وإنجلترا هي الدولة الرائدة في استيراد الشوكولاتة من إسرائيل من بين الدول الأوروبية ووصل حجم استيرادها إلى 1,152,000 دولار، وتليها فرنسا حيث بلغ حجم استيرادها 601 ألف دولار، وروسيا وصل حجم استيرادها إلى 157 ألف دولار. والولايات المتحدة هي الرائدة من بين دول أمريكا وبلغ حجم استيرادها للشوكولاتة أكثر من 5 مليون دولار، كندا 88 ألف دولار، والأرجنتين 15 ألف دولار.
وتشير بيانات أخرى مفاجئة بأنّ تصدير الشوكولاتة إلى مصر يبلغ اليوم 45 ألف دولار.