احتجزت شرطة إسرائيل للتحقيق أمس حاجي عمير، شقيق يغئال عمير، قاتل رئيس الحكومة إسحاق رابين.
وجاء التحقيق، الذي أجري بعد يوم من الذكرى العشرين لاغتيال رابين، في أعقاب منشور كتبه في الفيس بوك عن رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، بعد تصريحاته التي بحسبها فإنه لن يعفُو أبدا عن يغئال عمير. بعد التحقيق، تقرّر اعتقال عمير.
تم التحقيق معه على مدى نحو ساعتين وتقرر إبقاؤه طوال الليلة رهن الاعتقال. وسيتم اليوم إحضاره لجلسة استماع، حيث سيتقرّر هناك إذا ما كان سيتم تمديد اعتقاله.
“ريفلين سياسي متملّق. فهو لن يقرّر إذا ما كان سيُطلق سراح أخي أم لا – فقط الله يقرر كما قرّر أن رابين سيموت. رغم أن ريفلين وأصدقاءه لم يوافقوا تماما – فقد قرّر أن يكون ريفلين رئيسا وسيأتي الوقت بأن يقرر أنّ ريفلين مع الدولة الصهيونية ويجب أن يرحلوا من هذا العالم”، هذا ما كتبه حاجي عمير.
ومن الجدير ذكره أنه قبل ثلاثة أعوام ونصف تمّ إطلاق سراح عمير من السجن الذي استمر لستّة عشر عاما، بعد أن أُدين بأنّه ساعد شقيقه يغئال على التخطيط والإعداد لاغتيال رابين.