لقد صاغت البعثة الفلسطينية إلى مصر اليوم (الأحد) لائحة المطالب والشروط المسبقة لاتفاق هدنة محتمل. من ضمن ذلك، صرحت الفصائل الفلسطينية المختلفة أنها لن توافق على وقف إطلاق النار حتى يغادر الجيش الإسرائيلي غزة.
تشمل الوثيقة:
طلبًا لوقف إطلاق النار وانسحابًا إسرائيليًّا فوريًا من قطاع غزة.
رفع الحصار وفتح المعابر وتنقل الناس والبضائع.
حرية التنقل في منطقة الصيد على مسافة 12 ميلا بحريًّا
إلغاء مناطق الحواجز التي تفرضها إسرائيل على حدود القطاع
إنشاء مطار وميناء في غزة
ترميم القطاع وتأمين المساعدة العاجلة عبر لجنة دولية من المتبرعين، التي تجتمع عن طريق حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية
تنفيذ الدفعة الرابعة من إطلاق سراح الأسرى كما وعدت إسرائيل السلطة الفلسطينية.
إطلاق سراح أسرى صفقة شاليط الذين اعتقلوا مجددًا في حملة “إعادة الإخوة” وإطلاق سراح أعضاء المجلس التشريعي.
يُتوقع أن تلتقي البعثة، التي تجمع الفصائل الفلسطينية الثلاث: حماس، فتح والجهاد الإسلامي، مع مسؤولين مصريين خلال اليوم. حسب التقارير الفلسطينية فإن اللقاء كان ناجحًا في من ناحيتهم إذ أن الشروط قد اتفقت عليها كل الفصائل التي تمثل جبهة فلسطينية موحّدة. بالإضافة، أعلنت الفصائل عن اتفاق لتجديد حكومة الوحدة الوطنية واستمرارها.
تُبيّن الوثيقة التي صاغتها الفصائل الفلسطينية أن المباحثات في القاهرة من غير إسرائيل غير مجدية وذلك لأن أغلب مطالبها منوطة بالموافقة الإسرائيلية.
لم يُذكر معبر رفح مباشرة في الوثيقة- وإنما ذُكر فتح المعابر عامّة. يبدو أنهم لا يريدون أن يضغطوا المصريين، كي لا يبدو الأمر وكأن مصر هي الوحيدة التي استجابت- ليس تمامًا بمحض إرادتها- لطلبات حماس.
كذلك، تُعرض حكومة الوحدة الفلسطينية كأنها مسؤولة عن غزة أيضًا، وأن الأمر يعتبر إنجازًا لفتح وأبي مازن- مع إدخال موضوع إطلاق سراح الدفعة الرابعة، “كما وعدت إسرائيل السلطة الفلسطينية” إلى لائحة المطالب.