بعدما جعل زوجته الطيبة، بريتني، تُصدّق أنه رمى ابنه بالخطأ أمام أعينها من الطابق الثاني للمنزل، قرر رومان اتوود (Roman Atwood)، الفنان الموهوب في صنع المقالب، أن يخفف من حدة المقلب واثارة القلق في قلبها بطريقة تقليدية.
في الوقت الذي أمضته بريتني في عملها، قرر رومان والأولاد أن يتسلوا قليلًا ويحوّلوا المنزل إلى جمبوري (Gymboree) ضخم. بواسطة شاحنات نقل قامت بإفراغ عشرات الأكياس الضخمة المليئة بكرات مطاطية لينة في منزلهم، تحوّل المنزل إلى بركة كرات ضخمة لم تترك زاوية واحدة في البيت غير مغطاة. وإن كان هذا ليس كافيًا، فقد بُنيت ترامبولينا كبيرة في غرفة المنزل حيث تمكّنهم من القفز من الطابق الثاني إلى الأرضي، ولزيادة المتعة بها إلى الحد الأقصى، فقد دُعي بعض الأصدقاء ليشاركوهم حفلتهم، منتظرين لحظة وصول بريتني واكتشافها ما حصل للمنزل.
إن لحظة فتح بريتني باب المنزل وانهيال كومة من الكرات عليها كما في الرسوم المتحركة هو حقًا أمر مسلي، إلا أن بريتني لم تخف، ولم تغضب ولو للحظة واحدة، إنما بكل بساطة انضمت للاحتفال وزادت لنا بعدًا آخر من الغيرة تجاه حياة هذا الزوج المجنون.