إلى جانب الحملة المستمرة في غزة، تستمر أيضًّا الحرب النفسية بين حماس وإسرائيل. من ضمن ذلك، أصدر المتحدث باسم الجيش شريطا جديدًا، يهدف إلى الاستهزاء بحماس ورفع معنويات الجيش الإسرائيلي. يعدُ الشريط حالات فشل نشطاء حماس في الحملة الحالية، والذين “خططوا لحملة كبيرة”، حضروا لنا “مفاجآت في الليل” ووعدونا “بالخسائر الكبيرة” (بينما يظهر إسماعيل هنية في خلفية المقطع ويعدُ بزلزلة تل أبيب)، لكنهم لم ينجحوا في أي من ذلك.
جاء خلال مقطع الفيديو، تحت العنوان “حماس 2014- الفشل على قدر التوقع” أيضًا: “لقد حفروا أنفاقًا كي يقوموا بعملية خطف”، وحالا تظهر الكلمة “فشل” بالأحمر. لقد “أرسلوا “كوماندوز” للبحر لكي يقوموا بعملية تكون مصدر فخر لهم” وأيضًا لاقت الـ “فشل”، “لقد أطلقوا الصواريخ بلا هوادة كي يشلوا الجبهة الداخلية الإسرائيلية ونتيجتها “فشل”، بينما تظهر في الخلفية مقاطع من كل محاولة، وفي النهاية عدة تصديات “للقبة الحديدية”.
لقد استخدم حماس آلاف الصواريخ وصدها سلاح الجو. حالا بعد ذلك، يُذكر عدد من إنجازات الجيش، ويرافقه مقاطع مصوّرة ذات صلة، وترافق المقطع موسيقى درامية على طوله. “تم تدمير حوالي 820 منصة إطلاق مخبأة، وتفجير نحو 80 مخزن أسلحة، تدمير حوالي 720 ثكنات تابعة لحماس، تصفية نحو 120 خلية إرهابية، وتدمير نحو 1600 موقع إرهابي، تم تحديدها بواسطة الاستخبارات الإسرائيلية. “هكذا تبدو قوة حماس”.
وفي النهاية- الضربة القاضية هي “أراد ت حماس النصر ولكنها حظيت بـ “فشل”. كُتب تحت مقطع الفيديو: “عندما يخرج قواد حماس من مخابئهم سيكتشفون مدى فشلهم”. كذلك يذكر الجيش أنه منذ بدء الحملة تمت مهاجمة أكثر من 1,500 هدف إرهابي في القطاع، من بينها أكثر من 700 منصة، 130 ثكنة و 100 مسؤول. بالإضافة، نُفذ حوالي 220 هجومًا على الأنفاق في أرجاء القطاع. منذ بدء الحملة، نفذت ما يقارب 145 عملية صد لقوة “القبة الحديدية” ضد القذائف التي وجهت للمراكز المأهولة”.
ينتشر المقطع في شبكات التواصل الاجتماعية ويتناقله الإسرائيليون، ويبدو أنه ينجح في رفع المعنويات مقابل انهيار وقف إطلاق النار واستمرار القتال.