قتل ضابط وجندي من الجيش الإسرائيلي واصيب 7 اخرين بجروح اثر تعرض دورية عسكرية لاطلاق صواريخ مضادة للمدرعات في منطقة جبل روس على الحدود مع لبنان قبل ظهر اليوم. ونقل الجرحى الى مستشفى في حيفا ومستشفى أخر في صفد حيث وصفت حالة اثنين منهم بانها بين طفيفة ومتوسطة فيما وصفت حالة الاخرين بانها طفيفة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن حزب الله يتبنى العملية التي استهدفت دورية عسكرية إسرائيلية بصواريخ موجهة، كما وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن حزب الله هو المسؤول عن العملية.
وفي تطور آخر، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان منطقة الجليل، اللجوء إلى أماكن آمنة وسط مخاوف جادة من تصاعد العملية العسكرية وأعلنت إسرائيل المنطقة الشمالية منطقة عسكرية، كما قررت في وقت لاحق إغلاق مطارات حيفا، حسب ما ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية.
ويرى مراقبون أن هذه العملية التي استهدفت جنوداً إسرائيليين ربما تكون رد الفعل لحزب الله على العملية المنسوبة لإسرائيل والتي أودت بحياة سبعة من قيادات حزب الله، من بينهم جهاد مغنية.
كما يرى المراقبون أن إسرائيل سترد بالضرورة على هذه المعارك، مما يجعل احتمالات توسع المجابهات العسكرية أمرا ممكنا، فيما يرى آخرون أنه ليس من السهل على إسرائيل أن تفتح جبهة حرب على لبنان وسوريا وهي مقبلة على انتخابات قريبة، وأن القرار الآن سياسي بامتياز، وهو مرتبط بتقدير رئيس الوزراء الإسرائيلي وقياداته العسكرية في ضوء التطورات خلال الساعات المقبلة، حيث يعقد رئيس الأركان الإسرائيلي جلسة مع قادة الجيش لتقييم الأوضاع حتى هذه اللحظة.
فيما ذكر مصدر لبناني أن ثمانية قذائف إسرائيلية سقطت على الجنوب اللبناني.
من جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، موتي ألموز، إن الرد القصف الإسرائيلي على لبنان لن يكون الرد الأخير على استهداف الدورية العسكرية الإسرائيلية.
[mappress mapid=”13″]